مقالات

تميم أشقى الولاة التي شقيت به رعيته

كتبت : علا حسن

كشف «أنتونى كوردسمان» فى دراسته أن قطر تتعامل مع قواتها المسلحة باعتبارها «وظيفة عادية» حيث تنشر الحكومة إعلانات فى وسائل الإعلام المختلفة عن حاجتها لشغل وظائف عسكرية فى الأفرع الموجودة بالجيش بمقابل مجزٍ فيتقدم لها الأجانب ويخضعون لاختبارات ومن يجتازها يصبح فردا من أفراد الجيش القطرى. «كوردسمان» أجزم فى دراسته سبب لجوء قطر لتجنيد أجانب لصفوف قواتها المسلحة بعدم وجود قطريين مؤهلين وقادرين على الانخراط فى القوات المسلحة نظرا لقلة عدد السكان وتقلص فرص الاختيار عكس الدول التى لديها قوة بشرية كبيرة حيث تزداد لديها فرص الانتقاء والإعداد الجيد لأفرادها ليحملوا راية الدفاع عن أمن وأمان بلادها ولو هناك مائة جيش على الأراضى القطرية سيحتل الجيش القطرى المرتبة رقم 101 فهذه الدويلة قوتها ظهرت فى توظيف الإعلام والمال والنشاط الدبلوماسى فقط واعتبرتهم مصادر القوة لتأسيس دولة كبرى متناسية العوامل الأساسية من البنية التحتية لتأسيس الدول العظمى والمتمثلة فى اتساع المساحة الجغرافية والقوى البشرية الكبيرة فى كل المجالات والقدرات العسكرية وهى بنية تحتية جوهرية تفتقدها قطر.

فقطر تشترى الحماية والأمن بالمليارات من أجانب يعيثون فى المقدرات القطرية فسادا وينهشون فى الأعراض كالكلاب المسعورة والدليل استعانتها بالجيش الأمريكى والحرس الثورى الإيرانى الذى يرتدى زيا عسكريا قطريا لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان الأميرى بالإضافة إلى جيش «أردوغان». مع الوضع فى الاعتبار أن الجيش القطرى قوامه 12 ألف فردا فقط %70 منهم أجانب لا يحملون الجنسية القطرية وذلك بحسب الدراسة التى أعدها أنتونى كوردسمان الخبير الاستراتيجى ومحلل الأمن القومى فى «إى بى سى نيوز» عن جيش الدوحة معظمهم باكستانون وهنود وسودانيون وأفراد مقاتلون غير نظاميين من كولومبيا وكوريا الجنوبية وفرقة بلاك ووتر وأن المهمة الموكلة له هى حماية المنشآت الحيوية فى البلاد مثل منصات الغاز برًا وبحرًا ومنشآت الكهرباء ومصانع تحلية المياه بجانب مواجهة وقمع أى مظاهرات محتملة تندلع فى الدوحة.

مقالات ذات صلة

ان الرعب الذى يجتاح تميم وأسرته الحاكمة من احتمال تحول الغضب المكتوم لدى الشعب القطرى إلى ثورة شعبية جارفة  تطيح به وأسرته من حكم قطر  جعل تميم يعيش فى حالة من والخوف والفزع  بل أن خشيته من ثورة تقوم ضده فى أى وقت جعله يفقد الثقة تماما فى الحرس الأميرى الخاص به أو حرس القصر  خوفا من أن ينضم هؤلاء الحرس إلى الغضب الشعبى إذا انفجر فى وجهه  ولذلك لم يجد تميم سوى اللجوء إلى اصدقائه حكام إيران لمساعدته فى الخروج من المأزق  فما كان منهم سوى إرسال وحدة صغيرة من الحرس الثورى الإيرانى لحماية تميم من أى انقلاب أو ثورة ضده  على أن تكون مهمتهم الأساسية حماية الأمير  وتهريبه “سالماً ” هو وأفراد اسرته إلى إيران فى حالة قيام ثورة شعبية ضده وقد انتهزت ايران مقاطعة دول الخليج لقطر لتحقيق اكبر مكاسب اقصادية لها

أن المجال الجوى الإيرانى يشهد يوميا عبور 955 طائرة ومع فرض الحصار على قطر يتوقع إضافة 200 رحلة للخطوط الجوية القطرية الأمر الذى يرفع من دخل البلاد.وأضاف إن أغلب الخطوط الجوية القطرية المتجهة نحو شمال أفريقيا وجنوب أوروبا كانت تعبر سابقا عبر الأجواء السعودية ثم مصر إلا أن إغلاق هذين البلدين أجوائهما أمام قطر أدى إلى تغيير مسير طائرات الخطوط الجوية القطرية لتعبر من إيران نحو العراق ثم الأردن ثم شمال أفريقيا

فقطر تشترى الحماية والأمن بالمليارات من أجانب يعيثون فى المقدرات القطرية فسادا وينهشون فى الأعراض كالكلاب المسعورة والدليل استعانتها بالجيش الأمريكى والحرس الثورى الإيرانى الذى يرتدى زيا عسكريا قطريا لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان الأميرى بالإضافة إلى جيش «أردوغان».

وأن قدرة قطر تتلخص فى قناة فضائية تبنت نهج ترويج الأكاذيب ومساندة التنظيمات المتطرفة بشكل زاعق ومال ضخم يمول هذه التنظيمات لإثارة القلاقل فى معظم البلدان العربية وعندما غضب كبار العرب ظهرت حقيقة الدويلة القطرية على حقيقتها «القزمية».

قطر تتوهم نفسها قوة إقليمية كبرى تريد تغيير المنطقة وفرض سياساتها عليها دون اعتبار لا لحجمها ولا احترام لهذه الدول نفسها. وتريد قطر أن تحدث التغيير في المنطقة وهي نفسها لا تُمارس شيئاً مما تحاول فرضه بالقوة على الآخرين وقلب أنظمتهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى