تعتبر مهنة الطبيب من أنبل وأرقى المهن؛ لِمَ تقدمهُ من خدمة إنسانية للمجتمع والمواطن والتي لا غنى عنها في الحفاظ على حياة الإنسان.
حيث شهد مركز قلين حادثة اعتداء “كوافيرة” على الطبيبة “مي النمر” بمستشفى قلين المركزي، حيث قالت الطبيبة موضحة ما حدث معها بالضبط.
“إنها أثناء ما كانت تداوم على عملها بالمستشفى من الساعة “الثامنة صباحًا” إذ حضرت حالة إلى المستشفى الساعة “السابعة المغرب” وبرفقتها اثنتان والتي أكدت بأن إحداهما تعمل “كوافيرة” وهي التي اعتدت عليها، وعندما كانت تؤدي الطبيبة وظيفتها من فحص المريضة، قامت المُرافقة بالاتصال على أحد الأشخاص طالبة منه أنها تريد إستشاري غير تلك الطبيبة، بأسلوب استفزازيّ يُقلل من شأنها كطبيبة تمارس وظيفتها.
مع ذلك تُكمل الطبيبة عملها ولم تترك الحالة حتى ارتفع صوت “الكوافيرة” في المستشفى قائلةٌ بالحرف “إنها هنا بما تملكه من أموالٍ ونفوذ” واعتدت على الطبيبة بالسب والسخرية والتقليل منها ومن وظيفتها، وعندما خرجت الطبيبة لتُحدث الشرطة والأمن مُطالبة بحقها لِمَ حدث من المرافقة من اعتداء، خرجت المريضة والمرافقتان بضربها مما تسبب لها ضرر نفسي وتجمع دموي حول المشيمة.
يساند القطاع الطبي الطبيبة “مي النمر” لعدم التفريط في حقها.
حيث قال الدكتور “أحمد شوشة” عضو النقابة العامة للأطباء والغطاء القانوني لأطباء مصر أن المستشفى قامت بتحرير محضر والطبيبة معها شهود من المرضى والمرافقين وتبدلت الأحوال في المستشفى وضغطوا على الطبيبة للتنازل عن المحضر، لكنها مُصممة على صون كرامتها تجاه هذه التصرفات البربرية، وانتقل “د.أحمد الجنزوري” نقيب كفر الشيخ إلى النيابة العامة للقيام بواجبهِ مع الطبيبة المُعتدَى عليها.