مقالات

نظرة على النصوص المقدسة من التلمود والتوراة .. بقلم اللواء / طارق الفامي

نظرة على النصوص المقدسة من التلمود والتوراة .

بقلم اللواء / طارق الفامي .

 

والتي تعتبر عندهم دين وعقيدة يؤمنون بها ويحاربون عليها لكي تقربهم إلي الله لكي يرضى عنهم ويدخلهم الجنة إذا أقاموا دولتهم الكبري من النيل إلي الفرات ولكى ينزل المسيخ الدجال ويخلصهم ويحارب الأغيار الأمميين ويكون له الملك على العالم من أرض الميعاد إسرائيل الكبرى من النيل إلي الفرات وبناء الهيكل الشيطانى المزعوم فى القدس ليكون هيكل المسيخ الدجال و يظهروا الدين الجديد دين الشيطان .

 

ومن النصوص التي تبيح لليهود الصهاينة الماسونيين غش الامميين أى الاغيار أى كل من لايدين بدينهم ولا يتبع شريعتهم الشيطانية وهذا هو النص .

 

التلمود ؛ ( مسموح غش الاممى وأخذ ماله بواسطه الربا الفاحش لكن إذا بعت أو اشتريت من اخيك اليهودى فلا تخدعه ولا تغشه ) .

 

وهذا يوضح لنا كيف يتعامل معنا اليهود بل مع العالم أجمع فهم يعتقدون بأنهم هم الافضل وأنهم شعب الله المختار وأن باقى الشعوب ماهى إلا خدم وعبيد لهم أنجاس من نسل الحيوانات خلقهم الله لخدمتهم .

وكذلك قتل غير اليهود لكى يتقربوا الى الله وعدم مساعدة الاغيار الامميين وهذه هي النصوص .

 

التلمود ؛ ( أقتل الصالح من غير الإسرائيليين ومحرم على اليهودى أن ينجى أحدا من باقى الأمم من هلاك أو يخرجه من حفره يقع فيها لإنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين ) .

 

التلمود ؛ ( من العدل أن يقتل اليهودى بيده كافرا لأن من يسفك دم الكافر يقرب قربانا الى الله ) .

 

التثنيه ٢٠ : ١٦ ( وأما مدن هؤلاء الشعوب التى يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمه ) .

 

يشوع ٦ : ٢٢– ٢٤ ( وأخذوا المدينه وحرموا كل مافى المدينه من رجل وإمرأه من طفل وشيخ ) .

 

يشوع ١١ : ١٠–١٢ ( واضربوا كل نفس بها بحد السيف حرموهم ولم تبق نسمه . واحرق حاصور بالنار . فأخذ يشوع كل مدن أولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف . حرمهم كما أمر موسى عبد الرب ) .

 

حزقيال ٩ : ٦ ( واضربوا لاتشفق اعينكم ولاتعفوا الشيخ و الشاب والعذراء والطفل و النساء . اقتلوا للهلاك ) .

 

اشعيا ١٣ : ١٦ ( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتذهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ) .

 

وهذا يبرر لنا ما يفعله اليهود مع الفلسطينيين وما فعلوه مع الأسرى المصريين فى عام ١٩٦٧ وما سوف يفعلونه بنا لكى يقيموا دولتهم من النيل إلي الفرات .

إن إسرافهم في القتل عبارة عن قرابين يتقربون بها الي الرب ليرضي عنهم .

 

وهنا يجب أن ننوه عن أرض الميعاد أو أرض إسرائيل الكبرى التى يزعم اليهود أن الرب وعدهم بها

وهم يسعون إليها الأن لتحقيق هذه النبؤه كما وعدهم بها الرب وهم يسارعون لقيام دولتهم وإليكم بعض النصوص .

 

ففى النص ١٨ من الإصحاح ١٥ من سفر التكوين ( لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات ) .

 

سفر التكوين ١٨ : ٢١ ( -١٨- سأعطى نسلك هذه الأرض من وادى العريش الى النهر الكبير نهر الفرات -١٩- أرض القينيين و القنزيين و القدمونيين -٢٠- والحثيين و الفرزيين و الرفائيين -٢١- والاموريين و الكنعانيين و الجرجاشيين و اليبوسيين ) .

 

كما يجيز لهم التلمود الكذب والنفاق وحلف اليمين كذبا فى تعاملهم مع الاغيار أو الامميين لإنهم كالحيوانات وانجاس لذلك لا تجد لهم عهد أو ميثاق وكذلك يحق لهم أن يفعلوا كل الموبيقات بالاغيار من الامميين من ظلم وسرقه ولواط وإغتصاب نسائهم لأن الأمميين الأغيار هم أنجاس من نسل الحيوانات وهذه هى النصوص .

 

التلمود ؛ ( أيها اليهود إنكم من بنى البشر لأن ارواحكم مصدرها روح الله وأما باقى الأمم فليست كذلك لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسه ) .

 

التلمود ؛ ( إن الزنا بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات ) .

 

وقبل قدوم المسيح الدجال يجب أن يشعلوا الحروب والفتن التي نراهم يخططون لها الآن ونحن علي مشارف قيام الحرب العالمية الثالثة ويجب أن يهلك في هذه الحرب ثلثين سكان العالم لكي يأتي المسيح الدجال ويحكم العالم بالشريعة التلمودية الشيطانية الماسونية الصهيونية وهذا هو النص .

 

التلمود ؛ ( قبل أن يحكم اليهود نهائياً يجب أن تقوم الحرب علي قدم وساق ويهلك ثلثا العالم وسيأتي المسيح الحقيقي ويحقق النصر القريب لهؤلاء اليهود ) .

 

إنهم ينتظرون مخلصهم المسيح الدجال الذي سوف يحقق لهم النصر علي كل شعوب العالم وتقدم له الهداية من المسيحيين ولا يقبلها ويعلوا ملك بني إسرائيل ويحصلون علي كل أموال وإقتصاد العالم وأن تكون كل الأمم عبيد لليهود وأن يكون لكل يهودي ألفان وثلاثة مائة عبدا لخدمته من الأغيار الأمميين إنه المليار الذهبي وهذا هو النص .

 

التلمود ؛ ( سيأتي المسيح الحقيقي ويحصل النصر ويقبل المسيح حينئذ الهداية من كل الشعوب ويرفض هداية المسيحيين وتكون الأمة اليهودية آنذاك في غاية الثروة لأنها حصلت على جميع أموال العالم فطيرا وملابس من الصوف وقمحا وفي ذلك الزمن ترجع السلطة الي اليهود وجميع الأمم تخدم ذلك المسيح وسوف يملك كل يهودي ألفين وثلاثة مائة عبد لخدمته ولن يأتي المسيح إلا بعد إندثار حكم الشعوب الخارجة عن دين بني إسرائيل ) .

 

إنهم يعملون علي تحقيق هذه النبؤات إنها حروب عقائدية دينية وليست كما جعلونا نعتقد بأنها حروب للحصول على الثروات والتوسعات الجغرافية بل هم يحاولون السيطرة علي الثروات لتوفير ميزانية الحرب العالمية الثالثة .

فهذه الكتب الشيطانية يستمد منها الصهاينة الماسونيين تعاليمهم وأخلاقهم وهى المصدر الأساسى لهذا الفكر الشيطاني على الأرض .

إنها حروب دينية عقائدية شاء من شاء وأبى من أبى . ( طارق الفامي ) .

زر الذهاب إلى الأعلى