مقالات

التطاول على الذات الإلهية و الأنبياء .. بقلم اللواء “طارق الفامي”

التطاول على الذات الإلهية و الأنبياء .
بقلم اللواء / طارق الفامي .

من النصوص المقدسة في التلمود و التوراة .
هكذا هم اليهود الصهيونيون الماسونيون عبدة الشيطان ويزعمون بأنهم شعب الله المختار وهم لصوص وقتله وسفاكين دماء عبده للشيطان يعملون لقيام دولته دولة المسيخ الدجال مخلصهم وشيطانهم الأعظم لذلك يعملون على التدمير و التشكيك فى كل الأديان وتحريفها إستعدادا لظهور مسيخهم الدجال ونشر دينه الشيطانى .
يتطاولون علي الأنبياء ويتطاولون على الذات الإلهية انظروا الى ما يدعون ويفترون به على الله كذبا فى التلمود و التوراة المحرفة .
كما يعتقد التلموديين الصهاينة الماسونيين عبدة الشيطان أيضاً أن ليست العصمه من صفات الله لإنه غضب على بنى إسرائيل وإستولى عليه الطيش و الغضب ولكنه ندم بعد أن هدئ غضبه وهذه هى النصوص .

التلمود ؛ ( تبا لى لأنى صرحت بخراب بيتى و إحراق الهيكل ونهب أولادى )

ففى زكريا ١٢ : ٢ ( اسكتوا ياكل البشر قدام الرب لأنه قد أستيقظ من مسكن قدسه) .

حاشا لله فالله لا تأخذه سنه ولا نوم وجاء أيضاً تطاول على الذات الإلهية .

فى سفر التكوين ٢ ( فى ستة أيام صنع الرب السماء و الارض وفى اليوم السابع استراح و تنفس ) .

حاشا لله فالله لا تأخذه سنة ولا نوم هم يتعاملون مع الله وكأنه بشر مثلهم .

ولننظر كيف يستهزؤن بأنبياء الله ويروجون لزنا المحارم وهذه هى النصوص .

ففى سفر التكوين ١٩ : ٣٠ ( وغادر لوط وإبنتاه بعد ذلك صوغر واستقروا فى الجبل لأنه خاف أن يسكن فى صوغر فلجأ هو و ابنتاه الى كهف هناك فقالت الابنه البكر لأختها الصغيره إن أبانا قد شاخ وليس فى الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الناس فتعالى نسقيه خمرا ونضطجع معه فلا تنقطع ذرية أبينا فسقتا فى تلك الليلة أباهما خمرا واقبلت الأبنه الكبرى وضاجعت أباها فلم يعلم بأضطجاعها ولا بقيامها وفى اليوم الثانى قالت الأبنه البكر لأختها الصغيره إنى قد أضطجعت مع أبى ليلة أمس فتعالى نسقيه الليله أيضاً خمرا ثم أدخلى وأضطجعى معه فنحيى من أبينا نسلا فسقتا أباهما خمرا فى تلك الليلة أيضاً وأقبلت الأبنه الصغيره وضاجعت أباها فلم يعلم بأضطجاعها ولا بقيامها و هكذا حملت الأبنتان كلتاهما من أبيهما ) .

جاء فى سفر الملوك الأول ١ : ١ — ٣ ( وشاخ الملك داود تقدم فى الأيام وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ . فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاه عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنه ولتضطجع فى حضنك فتدفأ سيدنا الملك . ففتشوا على فتاه جميله فى جميع تخوم إسرائيل فوجدوا أبيشج الشونميه فجاءوا بها إلى الملك ) .

فهل يعقل أن يفعل هذا أنبياء الله ؟؟؟
هكذا هم اليهود فلم يغضب الله عليهم إلا من عظائم أفعالهم وتطاولهم على الأنبياء و الذات الإلهية . ( طارق الفامي ) .

زر الذهاب إلى الأعلى