مقالات

سيلفى مع الياميش

 

كتبت : علا حسن 

انطلق موسم الياميش فى الماضى منذ بداية شهر رجب حيث تقبل النساء لشراء مستلزماتهن من الياميش والمكسرات أما اليوم فلم يبق لرمضان سوى أيام

مقالات ذات صلة

 ومن المتوقع أن تقل عمليات شراء الياميش هذا العام بسبب ارتفاع سعره وقد يتسبب في انخفاض الأسعار نوعا ما لكن يبدو أنه مهماانخفضت  أسعار الياميش فستظل مرتفعة  وبلغ سعر الفستق 500 جنيه والبندق واللوز وعين الجمل 250 جنيها وجوز الهند 70 جنيها سعر كيلو الفول السوداني 40 جنيه والبلح 25 جنيها والتين المجفف 80 جنيها اما قمر الدين وصل 50 جنيه

ان الاسعار قد ارتفعت بطريقة جنونية فلو نظرنا في عام 2007 لنتعرف علي الاسعار فنجد سعر البلح السكوتي كان 8 جنيات وسعر جوز الهند كان 12 جنيه  والزبيب الإيرانى 14 جنيه والبندق واللوز 22 جنيه وعين الجمل 22 جنيه والمشمشية والقراصيا 20 جنيه وقمرالدين 6 جنيهات

  وأعرب معظم المواطنين عن استيائهم الشديد من ارتفاع الأسعار المستمر مؤكدين أن التجار يستغلون قدوم شهر رمضان لزيادة الأسعار  معلنون أنهم يلجأون للشراء من المجمعات الاستهلاكية وسيارات الجيش ووزارة الزراعة لانخفاض أسعارها وتوافر منتجات كثيرة ومتعددة بها.

أن ارتفاع اسعار السلع الغذائية هذه الأيام أربك حسابات جميع الأسر المصرية وسوق تضطر بعد الاسر أن تلجا لاستبدال السلع التى تشهد ارتفاعات كبيرة بأخرى كاستبدال قمر الدين المستورد بعصائر وفواكه مصرية واستبدال المكسرات المعتادة بغيرها اقل استخداما كالفسدق والبندق والكاجو بالسوادنى خاصة فى ظل تزامن رمضان مع الامتحانات مما ينهك ميزانيات الاسر المصرية ويؤثر سلبا على ميزانية الأسرة

ان بعض التجار يستغلون شهر رمضان لزيادة الأسعاروأنه بدلا من الشراء من التجار والمعاناة من جشعهم طالب المواطنين بالشراء من المعارض والمجمعات الاستهلاكية في كل فروع الجمهورية التي تطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة فان الأسر المصرية تلجأ إلى الشراء بالجملة سواء بشراء احتياجاتها مرة واحدة في أول شهر رمضان أو الاتفاق مع عدد من الجيران والأصدقاء على شراء المستلزمات والاحتياجات بالجملة وتوزيعها فيما بينهم بعد ذلك. كما تستعد بعض الأسر المصرية لدخول رمضان بعمل جمعية وترتيب موعد قبضها بين شهري شعبان ورمضان استعداداً لمتطلبات الشهر الكريم من الياميش والبلح واللحوم والألبان التي ترتفع أسعارها ويزيد الطلب عليها في رمضان.

وتلجأ بعض المحال الكبرى إلى إعلان العروض التجارية والتخفيضات على بضاعتها لترويجها وهو ما تستغله ربات البيوت بالحرص على تتبع العروض المعلن عنها والشراء منها استغلالاً للتخفيضات عليها بالإضافة إلى الشراء من الأسواق التجارية الكبرى التي تتميز بوجود وفرة من المنتجات بأسعار أقل من نظيرتها في الخارج مما يوفر في نهاية المطاف لميزانية الأسرة فلابد من  سيطرة الحكومة على تثبيت الأسعار أمام المواطنين في هذا الشهر الكريم وتفعيل الحملات التموينية والرقابة على الأسواق لأن التجار يستغلون شهر رمضان الكريم في رفع الأسعار فهل ترتفع حتي اسعار السليفي مع الياميش ….؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى