مقالات

اللواء / طارق الفامي يكتب : “الماسونية و الحكومة الخفية” الحلقة ( ٧ )

الماسونية و الحكومه الخفية
الحلقة ( ٧ )

هي تعرف بإسم الماسونيه او المتنورين او البنائون الأحرار او النورانيون و هي عباره عن مخطط يهودي عالمي قديم يدعوا في ظاهره الي الحريه – الإيخاء – المساواة – حقوق الإنسان – الديمقراطيه ….. إلخ تلك المعاني الهولاميه التي تأسر الجاهلين بمعاني رنانه علي الأذن فتعمي عيونهم عن حقيقة المؤامره و لا يستطيعون التميز بين الحقيقه و المؤامره ……. ان الماسونيه هي حركه شيطانيه يهوديه صهيونيه سريه هدفها تدمير الأديان و تمزيق البشريه و العمل علي عكس ما أمر به الله في جميع الأديان و ذلك تمهيدا لفرض نظامهم العالمي الجديد و السيطره علي حكم العالم بحكومه خفيه و نشر دينهم الجديد دين الشيطان و ذلك لتحقيق تعاليم الشيطان الموضوعه في كتابهم التلمود و هو اخطر كتاب في العالم و ايضا كتاب بروتوكولات حكماء صهيون و هم يدعون الي الإلحاد و الإباحيه و نشر العرى و الفساد و الفاحشه و المخدرات و يستخدمون في ذلك بعض الشخصيات المرموقه و بعض المشاهير في العالم و تاريخ نشأتها غير محدد و مما لا يدع مجالا للشك انها من أقدم الجمعيات السريه الشيطانيه الهدامه و ان منشأها مجهولا و البعض يرجح بأن تاريخ الماسونيه يعود الي عصر النبي موسي عليه السلام بعد خروجه ببني إسرائيل من مصر و بدأت الماسونيه علي يد السامري و أتباعه و البعض يعتقد ان في نهايه الألفيه الاولي حوالي عام ١٧٩٠م مجموعه صغيره مكونه من ٩ فرسان فرنسيين مسيحيين ذهبوا الي القدس بحجة حماية طرق الحجاج المسيحيين سميت بعد ذلك بفرسان المعبد او فرسان الهيكل و يقال انهم وجدوا كتب الكابالا و هي كتب تعليم السحر .. اقراء الايه (١٠٢) من سورة البقره نعم انهم يتعلمون السحر من الشيطان و هؤلاء هم النخبه فيهم الموجودون في اعلي رتبه ماسونيه و البعض يرجح بأنها بدأت من القرن السابع عشر قبل الميلاد و هذا في تقديري الاقرب للصواب … و بخلاف أهدافهم المعلنه فإن لهم أهداف سريه غير معلن عنها ومن اعظم هذه الاهداف هو إقامة المملكه الماسونيه و إعادة بناء الهيكل ….. معبد الرب و هو ربهم الشيطان طبعا المسيخ الدجال و السيطره علي الكره الارضيه لحكم العالم بالحكومه الخفيه و نشر دينهم الجديد و لتحقيق ذلك يسعون لهدم كل الأديان … فبهدم الدين تسقط كل القيم الإنسانيه و يسهل علي الانسان تقبل اي دين آخر جديد و هو دين الشيطان لذلك نراهم يعملون علي زعزعة الدين في قلوب البشر و نزع فكرة الإيمان بالله فهدفهم هو هدم الديانات و إلغاءها للإستمرار في خططهم الشيطانيه تلك هي أهدافهم و سوف نتكلم الأن عن الوسائل التي تتبعها الماسونيه لتحقيق أهدافها فهي دائما تطور وسائلها طبقا لإحتياج المرحله منها إباحة الجنس كوسيله للسيطره وإحياء النعرات الطائفيه العنصريه و الدعوات الجاهليه.. استخدام الرشوه و الجنس مع اصحاب الجاه و بث الأفكار المسمومه بين الأطفال و الشباب و محاولة السيطره علي رجال السياسه و الفكر و الحكم ثم استخدامهم لتنفيذ الخطط الماسونيه .. السيطره علي الإعلام و الصحافه و النشر .. توفير سبل الإباحيه و الرزيله بين الشباب .. بث الإشاعات و الأخبار الكاذبه و التركيز عليها من اجل طمس الحقيقه أمام الناس .. السيطره علي المؤسسات و المنظمات الدوليه مثل منظمة الامم المتحده .. السيطره علي منظمات الشباب و إتحادات النساء في كل العالم لتجريدها من الأخلاق و الفضيله و الروابط الدينيه .
و الماسونيه تعتمد نظام الدرجات في هيكلها التنظيمي و هي عباره عن ٣٣ درجه ماسونيه و من وسائلهم أيضا لتحقيق أهدافهم تلك المشروعات السريه مثل مشروع HAARP هارب و مشروع Project Blue Beam الشعاع الأزرق .. و الحكومه الخفيه حقيقة يرفض العقل أن يتقبلها .. إنها حكومه خفيه تتحكم بكل حكومات العالم و هي وراء كل الأحداث الجاريه لإنهم هم من يصنعون الأحداث بخططهم الشيطانيه حيث أنها تتحكم بالجمعيات السريه و الجماعات الإرهابيه و رجالات دول بعينها و الجمعيات المجتمعيه و الحقوقيه و هي تضم أكثر الافراد نفوذا في العالم و هم يسعون للسيطره علي وسائل الإعلام و الصحافه و لا أعني الكل فهناك صحافه و إعلام شريف وطني يعمل لصالح وطنه و هم يجتمعون في منتصف شهر يوليو من كل عام لمدة أسبوعان فيما يعرف بالغابه البوهيميه و هي موجوده في الولايات المتحده الأمريكيه في ولاية كاليفورنيا وبهذه الغابه تمثال علي شكل بومه إرتفاعه من ١٥ – ١٨ متر و تحت قدميه يوجد المذبح حيث يقدمون له القرابين و هي من الأطفال و البشر حيث يقومون بالذبح أو بالحرق لهذه القرابين و ذلك لإستحضار الشيطان ووضع الخطط للمؤامره العالميه الكبري للوصول الي النظام العالمي الجديد ليحكموا العالم ليكون عالم واحد تحت سيطرتهم ثم بعد ذلك يبدأون في آخر مراحل خططهم الشيطانيه و هي إظهار دينهم الجديد و الذى سوف احدثكم عنه في المقال القادم إن شاء الله . (طارق الفامي) ………. ( يتبع الاربعاء الموافق ٢٠١٩/٧/١٠ ) .

زر الذهاب إلى الأعلى