مقالات

“محمد النجار” يكتب : “ازي اعرف موهبتي و انا قدراتي ايه ” ؟

سؤال انتشر جداا في الفتره الاخيره و بالاخص لما انتشر سؤال ( انت شايف نفسك موهوب في ايه ؟ ) في المقابلات الشخصيه و برامج المواهب البتشد انتباه شباب كتير

في اخر محاضره ليا بكليه تجاره في جامعه السويس بمصر ، كنت مبسوط جداا من كميه الاسئله الجاتلي بعد المحاضره بخصوص نفس الاستفسار و ازاي ان الاجابه عليه شيء مهم جداا لرسم طريق مستقبل الشاب في بدايه حياته العمليه

خليني اقولكم ،،
انه امر سهل جداا بس محتاج تركيز و انك تكون صريح مع نفسك و تتأكد ان موهبتك جزء لا يتجزأ منك

أحيانا وفي كثير من الأوقات نجد أن هناك شخصيات موهوبة وشخصيات مرموقة بتعجب بيها و تسأل نفسك هي ايه مؤهلاتهم الثقافية والعلمية !!!

بعدين هتلاقي شيء غريب وهو أن مواهبهم الشخصية مختلفة تمام وليس لها علاقة أو أي صلة بمؤهلاتهم العلمية والثقافية إذن فهناك سر وراء مواهبهم وقدرتهم على الإبداع .

كيف أعرف موهبتي :

– يجب أن تكون قنوع وراض عن أمور حياتك .
– حب الإستطلاع والرغبة والارادة لمعرفة الجديد .
– يجب أن تعرف ماهي المواد الدراسية و المواضيع المحببة والمفضلة بالنسبة لك
– يجب أن تقوم بالمشاركة في أمور الحياة وتكون إنسان ذات تفاعل في المجتمع .
– يجب أن تقوم بأستغلال موهبتك في خدمة المجتمع وخدمة غيرك فهذا يساعدك في أكتشاف الكثير من المواهب الدفينة الأخرى .
– يجب أن تقوم بكتابة وتدوين ما تقوم به وما تتميز بها حتى تكون مرجعا جيدا لك .
– حاول أن تقوم بالتفكير جيدا فيما مضى لك من مواهب من أيام الصغر مثلا إذا كنت من الصغر تحب الرسم أو تحب إلقاء الشعر أو ما تتميز به فحاول أن تحدد ماهي الأشياء والمهارات التي كنت تتميز بها عن كثيرا من غيرك منذ صغرك .
– حاول أن تقوم بأسترجاع ماكنت تقوم به أيام الطفولة وماكنت تهواه .
– حاول أيضا أن تتذكر ما هي إبداعاتك وما كنت تتميز به أيام الجامعة وفي الكبر.
– ادراك ما تقوم به في أوقات فراغك، مثلا في أوقات فراغك بتلعب كوره كهواية وتتميز بها عن كثيرا من غيرك إذن فهذه هواية يجب أستغلالها جيدا , وغيرك يتميز بقضاء وقت فراغه في الرسم ويتميز به عن غيره , إذن فهذه هواية فكل منا له مايميزه عن غيره ولكن كثيرا منا لا يعرف ماتميز به عن غيره .
– حاول أن تقوم دائما بتنمية موهبتك ومهاراتك فعلى سبيل المثال، إذا كنت شخصا موهوبا بكتابة المقالات فأجلس مع نفسك كل يوم وحاول كتابة عدة مقالات ولو سطور قليلة من أجل تنمية تلك المهارة فمع الوقت تستطيع تنمية موهبتك وأستغلالها أحسن أستغلال .
– حدد موهبتك، وهذه نقطة مهمة جدا لان تحديد الموهبة التي ستتخصص بها سيجعلك مركز غير مشتت، وهذه الموهبة أنت من يحددها لنفسك لأنك تعرف ماهي إمكانياتك ومواهبك التي يمكن أن تقوم بالإبداع بذلك المجال الذي تهواه .

نيجي بقي للمرحله العمليه …. اعمل ايه ؟

تبدأ مرحلة الاكتشاف الحاسمة عندما يبدأ الشخص بالممارسة العمليّة والتحرّك سعياً لاكتشاف موهبته، ومن الأمور التي يمكن عملها:

– كسر الروتين: فعندما يمارس الشخص روتيناً متكررّاً، لن يجرّب شيئاً جديداً ولن يكتشف موهبته.
– التخلّص من الخوف: يعيشُ الإنسانُ ممتنعاً عن تجربة شيءٍ جديدٍ خوفاً من الفشلِ أو الانتقادِ، لذا عليه أن يتخلّص من الخوف وأن يبدأ بممارسة كلّ شيءٍ يرغب في أن يجرّبه، فقد يكون أحدها موهبته الضائعة.
* تجربة الكثير من الأنشطة: على الشخص أن يجرّب أنشطة مختلفة وينتقل من نشاط لآخر، حتى يصل إلى نقطة يشعر فيها بالسعادة والحماس تجاه النشاط الذي يمارسه.
* تنمية القدرات: إنّ القدرات التي يمتلكها البعض هيَ موهبةٌ تمارَسُ كروتين، فلا يعتقد الشخصُ بأنّها موهبته، فعند تنميتها والالتحاق بالدورات والدّروسِ التي تطوّرها، تظهر كموهبة تميّزه.
الاختبارات والمقاييس
توجد بعض الاختبارات والمقاييس التي تُجرى لتكشف عن الموهوبين، ومنها:
* اختبارات الذكاء الفرديّة: التي تقيس قدرة الفرد العقليّة بشكلٍ عام، ومنها مقياس ستانفورد بينيه، ومقياس وكسلر.
* اختبارات الذكاء الجمعيّة: وهي تطبق على مجموعة من الأشخاص في الوقت نفسه، وتبيّن القدرات العقليّة للشخص، ومنها مصفوفة ريفن التتابعيّة.
* اختبارات التحصيل: تقوم هذه الاختبارات على معرفة مقدار استعداد الشخص للتعلّم في مجالٍ ما.
* اختبارات التفكير الابتكاريّ: وأشهرها اختبار بول تورانس الذي يقيس قدرات التفكير الابتكاريّ الأربعة وهي: الأصالة، والمرونة، والطلاقة، وإدراك التفاصيل.
* مقاييس التقدير: التي تقوم بالكشف عن سمات التعلّم، والدافعيّة، والإبداعيّة، والفنيّة، والقياديّة، والمسرحيّة، والتعبيريّة، والاتصال الفعّال، وسمات التخطيط.

أنواع المواهب
يمتلك كلّ شخص نوعاً من الذكاء، يُترجَم على شكل موهبة يمتلكها. ولا تنحصر أنواع الذكاء بالنمط المتعارف عليه، من ذكاءٍ أكاديميّ وعلميّ، فللعقلِ أطرٌ متنوّعة وواسعة، تنعكسُ على الأداءِ والمهاراتِ التي يمتلكها الفرد. ويمكن أن تُدرجَ هذه الذكاءات ضمن 7 أنواع كما يلي:[٧][٨]
* الذكاء اللغويّ: والذي يظهر على صورة براعة لغويّة، كالكتابة، والخطابة، والصحافة، والقانون.
* الذكاء الموسيقيّ: فيمتلك الشخص قدرةً على إدراك الفروق الدقيقة ونماذج الألحان والإيقاعات، فيكون على استعداد للتعلّم على الآلات الموسيقيّة، أو الغناء، أو أي نشاط مرتبط بالأداء الموسيقيّ.
* الذكاء المنطقيّ الرياضيّ: فيكون الشخص قادراً على الاستنتاج والتحليل، واستخدام الأرقام للوصول للحلول. يظهر هذا النوع من الذكاء على شكل مواهب هندسيّة، وحاسوبيّة، ومحاسبيّة.
* الذكاء البصريّ والفراغيّ: إذ يستطيع الفرد أن يتصوّر الأبعاد الفراغيّة، ويتخيّل ترتيب العناصر داخلها. فتنشأ عنها موهبة الفنون التصويريّة والرسم، والتصميم الداخليّ.
* الذكاء الجسميّ والحركيّ: فيتحكمّ الشخص بحركات جسده، وينسق بين الحركات، فهو بذلك يمتلك استعداداً للتمثيل والرّقص، وفهم لغة جسد الآخرين.
* الذكاء الاجتماعيّ: إذ يكون الشخص ذا قدرة اتصاليّة مع الآخرين، ويستطيع تكوين علاقات قويّة، والشعور بالنّاس وقيادتهم. والذكاء الاجتماعيّ يُستغلّ في التعليم، والعمل الجماعيّ، والقيادة.
* الذكاء الشخصيّ: يمتلك الأشخاص قدرةً على التطوير الروحانيّ، وتأمّلٍ للذات وإدراكٍ لقوّتها. في هذه الحالة يكون الشخص مدرّباً ومحفّزاً للحياة، وقائداً روحانيّاً.

وإعلم أن لكل مجتهد نصيب, فالمبدعون والموهوبون لم يصلوا إلى ما هم عليه الآن إلا بالأجتهاد ليل نهار لذلك يجب أن يكون هناك جهد متواصل ومثابرة لتنمية تلك الموهبة التي تحتضنها، فهناك مقولة معروفة تقول أن العلماء 2% موهبة و 98 % جهد فليس هناك نجاح يأتي من فراغ بل وراء كل نجاح تعب وجهد للحصول على هذا النجاح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى