مقالات

عاطف عبد الوهاب يكتب ..  * ظاهرة التلوث *

-التلوث هو انتشار الأوساخ والقاذورات والنفايات الناجمة عن المصانع والمواد الكيماوية والـــــــتي تشوه الوسط الحيوي الذي نعيش فيه وتعيش فيه معظم الكائنات الحية.
ويعتبر الإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئةوظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وتتمثل في أن الإنسان يقوم بالتوسع الصناعي و التقدم التكنولوجي ثم يتبعه بسوء إستخدام الموارد ومن ثم تتولد الانفجار السكاني. 
– فالإنسان هو الذي يخـــترع و يصــــــــــــنع. و يستـــــخــــــدم.وهو المكـون الأساسي للسكان.
ومن أسباب التلوث :
ــ الأوساخ الناتجة عن الأنشطة التجارية كالقمامات المنتشرة حول الأسواق
ــ تصاعد الغازات السامة الناتجة عن حركة السيارات والدراجات النارية وحرائق الغابة ومبيدات الحشرات.
وأيضا رمي المواد والنفايات الصناعية الناتجة عن التحويل الصناعي .
ويليه تسرب البترول من ناقلات والإشعاع النووي.
– ينقسم التلوث إلى ثلاثة أنواع رئيسية وثلاثة ثانوية وهي:
التلوث الهوائي:
يشمل ملوثات الهواء ومجموعة الغازات الضارة التي تنفثها مداخن المصانع والسيارات التي تشكل خطر على الإنسان والحيوان والنبات وتكمن خطورته في صعوبة التحكم فيه.
التلوث المائي:
يحدث نتيجة تلوث المسطحات المائية عن طريق ترسب الكثير من المواد الكيماوية بسبب استخدام المبيدات الحشرية بكميات كبيرة وإلقاء نفايات المصانع وفضلات المدن وتحتوي هذه البقايا على مواد سامة يتسرب جزء منها إلى المياه الباطينية.
التلوث الترابي:
إن الإسراف في استخدام المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية أدى إلى تلوث التربة وتركز كميات كبيرة من المواد الضارة في المنتجات الغذائية مما سبب أضرارا عديدة في جسم الإنسان ,ويتضمن التلوث الأرضي تشويه جمال البيئة ونظافتها بسبب رمي القمامات ومخلفات الصلبة فوق الأرض .
التلوث البصري: هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان فيحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي. ويمكننا وصفه أيضاًً بأنه نوعاً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شيء يحيط بنا من أبنية … وطرقات … أو أرصفة….
– التلوث السمعي: يرتبط التلوث السمعي أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة …
– التلوث الغذائي: تلوث الأطعمة يزداد يوم بعد يوم بصورة مفزعة حتى في البلدان المتقدمة التي بها أعلى مستويات الرعاية والعناية الغذائية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى