مقالات

* نفحات رمضانية نسائية*

كتبت / مرفت محمود الخشن

أختي فى الله نستكمل اليوم فضل الدعاء من نفحات رمضانية نسائية
فعن عبادة إبن الصامت رضي الله عنه قال أن النبي صلي الله عليه وسلم قال( ما علي الارض مسلم يدعوا الله تعالي بدعوه إلا أتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها
مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا أكثر قال : الله أكثر)
وفى الحديث أيضا دليل علي ان دعاء المسلم لا يهمل

بل يعطي إما عاجلا” أو يؤجل أو يصرف إلي خير أفضل فخير الله عظيم وخزائنه ملئي لا تنفد فلتدع المسلمة بما تشاء من خيري الدنيا والأخرة

ثم ارسل عتابي إلي كل مسلمة تدعوا الله تعالي ثم تقول :
لم يستجب لي وتستعجل الإجابة
قال إبن الجوزي : إعلم أن دعاء المؤمن لا يرد إلا إنه قد يكون الاولي له التأخير ولنا فى الواقع
نماذج عدة من نساء ورجال تضرعوا إلي الله فلم يستجب لهم فى ذلك الحين فظنوا أن الله رد أيديهم خائبة ، ثم تأتي الإجابة بعد حين
تقطع ظنهم ولو بعد سنوات طويلة
حيث الحكمة الإلهية تتجلي فى كل أمر.
أما إحتمال إهمال الله لدعوتك فهذا إحتمال غير وارد ما إلتزمت بآداب الدعاء
ولقد روي ان زكريا عليه السلام مكث بين دعوته أربعين سنة واستجاب له ربه بعد اربعين سنة
( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)
فاللهم ارزقنا إجابة الدعاء
وللحديث بقية

زر الذهاب إلى الأعلى