مقالات

عاطف عبد الوهاب يكتب : جحود الأبناء لأمهم.. العرب مع مصر!!

أوجه حديثاً اليوم إلى الدول العربية الناكرة للجميل تجاه مصر.

وحديثي ابدأه بسؤال إلى من كنا نعتبرهم أشقاء لماذا كل هذا الحقد والكراهية لأمكم مصر.؟ تعالوا معي وتذكروا أفضال أمكم عليكم.

الاستاذ عاطف محمد عبد الوهاب

*إن معظم ألازمات الاقتصادية التي تمر بها مصر نتيجة موقفها من القضية الفلسطينية ورفضها التخلي عن مساعدة الفلسطنين فمصر لم ترضخ للضغوط الأمريكية للتخلي عن مساعدة الفلسطنين ونتيجة هذا معارضة دائمة لمصر من الكونجرس الامريكى وتهديد بوقف المساعدات لمصر والتي تحتاجها مصر نتيجة لما مرت به من حروب ونكسات بسبب مساعدة هولاء العرب فمصر كانت من أول الدول التي حاربت لتحرير فلسطين وكانت أول الحروب حرب تحرير فلسطين عام 1948 والتي بسببها تعرضت مصر لكراهية اليهود جميعا وبالتالي لكراهية ألام الحنون للصهاينة والتي يعرفها الجميع بأمريكا وترتب على ذلك العدوان الثلاثي على مصر عام1956 بقيادة إسرائيل وفرنسا وانجلترا وحرب 1967
ثم بعد ذلك معركة التحرير 1973 والتي كانت أول معركة ينهزم فيها الصهاينة إمام اى جيش في العالم بصفة عامة واى جيش عربي بصفة خاصة وكان النصر للجيش المصري العظيم الباسل
وعندما بدأت محادثات السلام لم تتخلى مصر ولم تنسى فلسطين وكانت المحادثات مصرية إسرائيلية لتحرير باقي التراب المصري وتحرير الاراضى الفلسطينية المحتلة ولكن للأسف اتهمنا الإخوة الفلسطينبن بالخيانة لماذا؟

لأننا أردنا السلام لنا وللعرب جمعيا .
وها هم الآن  يتمنى الفلسطنينين عشر ماكان سوف يحصلون عليه في معاهدة كامب ديفيد أيام الرئيس الراحل(محمد أنور السادات)
وبعد مجهودات مصرية عظيمة حصل الفلسطنين على غزة وأريحا والتي لم يدخلها الرئيس الفلسطيني عرفات إلا من الاراضى المصرية بقيادة الرئيس المصري(محمد حسنى مبارك)
وبعد كل ذلك يتهمون مصر بالخيانة وبعد كل ذلك يقومون بضرب وزير الخارجية المصري احمد ماهر الذي ذهب إلى أكثر الدول كراهية من الشعب المصري
وذلك من اجل السلام وكف إراقة دماء الفلسطنين وبعد ذلك يكرهونا الفلسطنين ويتهمونا بالخيانة. أي خيانة؟  لا ادري.
أما باقي الدول والتي جمعتها كلها في بوتقة واحدة فهيا (السعودية-الكويت- الجزائر – ليبيا)
ولا ادري ما هو سر كراهية تلك الدول لمصر بالرغم من إنهم أكثر الدول التي منت عليها مصر بالكثير من الأفضال
فالسعودية والكويت عندما كانت في بدايتها كانت عبارة عن دولة يعيش سكانها في قبائل وخيم حتى ان مصر كانت ترسل كسوة الكعبة للسعودية كل عام
وكان لمصر مقر لمساعدة فقراء السعودية اسمة التكية وكان مفتوح فى الاراضى السعودية ويقدم افخر الماكولات للمحتاجين.
ولم تكن اى دولة منهم تملك اى ثروات بشريه وحتى ألان للنهوض باقتصاد امة في مهد قوتها فكانت مصر كالعادة أول دولة تمد يد المساعدة لهم من أموال وايدى عاملة مصرية حتى ألان والتي تعتبر الأفضل مهارة بشهادة تلك الدول نفسها فعندما كانت تلك الدول تعيش في الصحراء قبل اكتشاف (البترول) كانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي تمدها بالأغذية والأطباء والمهندسين والعمال المهرة ومازالت حتى الآن.

و أصبحوا دولا قوية وبعد ذلك كان مصير (مصر) مصير الأم من أولادها الجاحدين للجميل تطاول  علني وغير علني وحرب من أبناء تلك الدول على الفضائيات والمواقع الإلكترونية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن هيهات فليعلم الجميع أن مصر في حفظ الله وأمنه إلى يوم القيامة.

وحمى الله قائدها الرئيس  عبد الفتاح السيسي لكي يعبر بها إلى بر الأمان..

زر الذهاب إلى الأعلى