مقالات

* التغير سنه الكون ** بقلم / رضا خطاب ¤ معلم خبير فلسفه

اعزائي . لا ثابت علي تلك الارض فالثبات والدوام لله القهار .بينما كل ما حولنا خاضع للتغييروكما قال الفيلسوف اليوناني هيرقليطس انك لن تنزل النهر مرتين .لان مياهه متجدده . كذلك الحياه علينا ان نتقبل فكره التغييربل نؤمن بها . علئ كل صانع قرار ان يدرك ان التغيير مطلوب لذا وجب ادخال دماء بشريه جديده تجدد الفكر . وعلي رب الاسره .ان يؤمن بالتغيير فيعطي فرصه لتداول الراي ولا يتصور ان وحده من يملك زمام الفكر . وعلي المعلم رغم قامته وعلمه ان يؤمن بضروره الاستماع لتلامذته فكم استفدنا من ابنائنا بافكار خلاقه . كما ان التغيير مطلوب في الخطاب الديني فالدين ثابت لكن تناوله يجب ان يخضع لمتغيرات الواقع والعصر فاذا كان ابن تيميه و ائمه الاسلام قد اجتهدوا وابلوا بلاءا حسنا فهم رجال في عصرهم ولدينا علماء امثالهم عليهم الاجتهاد كما اجتهدالسلف .. ام اغلق باب الاجتهاد بموت هؤلاء العظماء !! لابد من التجديد بما يسمح بنشر قيم التسامح والود . فالايمان بالتغيير سبيل التقدم . والايمان بالفكره الواحده والتشبث بها سبيل الجمود والتخلف . فالتغيير سنه الحياه .

زر الذهاب إلى الأعلى