تحقيقاتمقالات

صبح علي مصر بجنيه …؟ بقلم / عمرو المنياوي

بقلم / عمرو المنياوي

ياسيادة الرئيس،يعلم الله حبي لكم ولمصر ويعلم الله اني لن اعطل قاطرة التنميه ابدا ولكن ان بدأت في التحرك سيدي تمالكني الحزن من خطابكم الاخير ولا اعلم من هذا الذي يصر علي افقادكم شعبيتكم وحب الشعب لكم فهناك نقطتين لم ولن يروقو لي ولا لاحد غيري اولا تحدثتم ان هناك ستة ملايين موظف في الدولة ليس لهم مكان ومصر تعولهم سؤال هنا….هل هؤلاء تم تعينهم في يوم وليله …. ؟ سيدي ظل مبارك ثلاثون عاما بهذا العدد الكبير ثم المجلس العسكري ثم الاهبل مرسي اذن هؤلاء منذ سنين ووضعهم كما هو ما الجديد الان حتي تذكرهم في حديثك مرة تلو الاخري كأنكم تتزكون علي ابناء مصر ثانيا الوزير اشرف العربي له ثلاث سيارات ملاكي من افخم الانواع علي نفقة الوزارة لما لا يتنازل عنهم حتي يرفع عبء عن خزانة الدوله او يخفض رواتب مستشاريه مثلا هذا وزير واحد فما بالكم بالباقين سيدي رئيس الدولة موظفين مصر ليسو عبئا علي مصر وانما العبء ما يصنعه الكبار ما يركبه الكبار ….
ثانيا…. ذات مرة مشيت ساعة حتي لا افقد هذا الجنيه الذي تريدني ان اصبح علي مصر بيه ومنا من يعتصره الالم ومنا من ينام بدون عشاء ومنا من يقتلة الالم ولا يجد الجنية ليرفع الما عن جسده ،، وان شككت في كلامي هناك من يومين رجلا اتصل بنجدة الجيزه لا اجد ما يشبع بطني فارسلت له النجده عشاء وتعامي عنه كل وزراء مصر المعنيين بامره … سيدي رئيس مصر الي الان مازال المواطن المصري يدفع مواصلاتة الضعف والزيادة مليارات تدخل حافظة فئة معينة مثل موظف مرتشي وبلطجي اي ان خزينة الدولة بريئة من سرقتنا سيدي حدد سعر المواصلات وخذ الفرق منها كما شئت وصبح علي مصر ……كما تريد وما من مواطن يركب مواصلات الا ويعلم اني اتحدث صدقا فما من تعريفه الا وندفعها الضعف كل يوم وحوالي ٣٠ مليون شخص يركب مواصلات…… خذ هذه الاموال المهدره وصبح علي مصر كيفما شئت النقطة الاخيره لما الي الان لم يبني مصنع معالجة رمل السيلكون رغم ان شباب مصر في اشد الحاجة لهذا المصنع ….. سيدي رئيس مصر لكم انجازات ملموسة فعلا ولكم في قلوبنا حب حقيقي فرجاء لاتهدرو ما انجزتم وايضا لاتهدرو حبكم في قلوبنا

زر الذهاب إلى الأعلى