مصنع الرجال وعرين الابطال.. بقلم / عمرو المنياوي

بقلم / عمرو المنياوي

دائما ما كنت اقول وما زلت اردد ان القوات المسلحه هي افضل مدرسة لتربية شجرةالوطنيه والتفاني في نفوس ابنائها فليس غريب عليها هذا،، وبالدليل اي مشروع تنموي مدني اشرفت وانجزتة القوات المسلحة هو افضل مثل للنجاح…،، وانجح مؤسسة في مصر هي القوات المسلحة ،، دعاني استاذي العالم الكبير أ.د. محمد الفولي لاحتساء كوبا من المشروب الدافئ كنوع من الامتنان فاختارنا مكانا بالقرب من موقع الحديث فوقع الاختيار علي نادي الرمايه للقوات المسلحة فحينما وطأت اقدامنا هذا المكان الراقي انبهرنا بمستوي الخدمه الفندقيه العاليه ومستوي راقي من التعامل فتجد في هذا المكان خليط بين المستوي السياحي وانضباط القوات المسلحة فكل من في هذا المكان يعملون في صمت …،،فتفحصت عيني رجلا قوي الشخصية وله وقار وهيبة يمتزجان بالتواضع يمر ويتفحص بعينه كل شبر في هذا النادي ويبدي ملاحظات نحن لا نراها باعيننا ،، ففضولي المهني الذي يقتادني دون ارادة جعلني اسأل من هذا القائد المحترم فعلمت انه سيادة العميد/ طارق رمضان مدير النادي فوجدت نفسي اهرول له شاكرا علي ما لمحته عيني من جمال وحسن ادارة ومستوي فندقي تنتقصة كثير من الفنادق السياحية في مصر فما من الرجل الا ان قال …..هذا اقل من واجبي فواجبي كبير جدا وهذا ما فيه النادي ما الا حق عليي اؤديه لمصر كأبن من أبنائها الوطنين تحت اشراف القيادة العامة للقوات المسلحة سيدي كل جندي كل صف ظابط كل ظابط في القوات المسلحة محمل في عنقة امانه وهي مصر واهلها ….انهيت الحوار مع سيادة العميد الرجل الوطني ونما لعلمي ان سيادة العميد حصل علي كثير من الميداليات والتكريمات في كل منصب شغله سيادته واخيرا شكرا يا مصنع الرجال وعرين الابطال شكرا لقواتنا المسلحة ورجالها الشرفاء