مقالات

الماسونية والمرأة المسلمة// بقلم اللواء طارق الفامي

مازالت الماسونيه الشيطانية تخترق المجتمعات العربية و الإسلامية بهدف هدمها و السيطرة عليها فهم يسعون إلى هدم الأديان السماوية وتدمير الحكومات وتقسيم الشعوب و المجتمعات لكى تتصارع فيما بينها ثم تمدهم بالسلاح ليحدث القتال والتصادم العسكرى فيما بينهم حتى داخل البلد الواحد يتم بث سموم الشقاق والنزاع بين أفراد الشعب الواحد لكى تتصارع الأفراد و الجماعات و الأحزاب حتى يتم هدم القيم والأخلاق والدين لكى يتحقق هدفهم المنشود فى السيطرة على العالم ونشر دينهم الجديد دين الشيطان و التمهيد لظهور مخلصهم المسيخ الدجال كما هو موضح في تلمودهم لذلك نراهم يعملون على هدم الأديان والقضاء عليها ولقد تيقن الماسونيين بأن خير وسيله لهدم الأديان هى المرأة .
فهى التى تلد الرجال وتربى وتنشئ الرجال فإن صلحت المرأة صلحت الرجال التى تقود وتتزعم الدول فينصلح حال البلاد و العباد لذلك قرروا أن يتخذوا المرأة كسلاح فى معركتهم ضد الدين وهدمه وعدم خروج رجال تستطيع أن تقود البلاد و العباد فبذلك تنهار المجتمعات وبالتالى الدول حتى يستطيعوا حكم العالم ونشر دين الشيطان وإقامة دولتهم الكبرى إستعدادا لظهور مخلصهم المسيخ الدجال .
ونحن هنا نركز على دور المرأة فى المخطط الماسونى فهم يستخدمون المرأة لتحقيق أهدافهم ونشر الإباحية و العرى والجنس والرذيله بين الشبات و الشباب كما يعملون على هدم العلاقات الزوجية و الروابط الأسرية والسيطرة على المنظمات و الإتحادات النسائيه للترويج لأفكارهم ….. إن الماسونيه تريد من المرأة عفتها وشرفها وأن تنغمس فى مستنقع الرذيله لتفسد الرجال وتهدم الروابط الأسرية لهدم الأخلاق التى تنهض بها الأمم فيسهل عليهم السيطرة على العالم المنهك القوه ولقد نجحوا فى تحقيق أهدافهم الشيطانيه الماسونيه فى الغرب ويحاولون معنا هنا فى الشرق الإسلامي عن طريق التلاعب بعقلية المرأة المسلمة وإقصائها عن دينها الإسلامي وإدخالها فى مناقشات هدامه ومحاولة تطبيق القوانين التى وضعوها فى الغرب مخالفة للدين الإسلامي الذى هو حجرة العثرة ضدهم وضد شيطانهم الماسونى وذلك من خلال الإعلام المرئي والمسموع و المكتوب وذلك فى البرامج النسائيه التى تناقش مواضيع قد شرعها وحددها الله فى دينه دين الإسلام وهذه المناقشات لاتضيف شئ قد شرعه الله وحكم به فى قرأنه فلما النقاش فيه إلا لإحداث بلبله وتشتيت للعقيده الدينيه فمثلا نجدهم من خلال المقالات المكتوبه و البرامج فى الإعلام المرئى و المسموع يتناولون موضوع الميراث الذى حدده الله فى قرأنه بأن للذكر مثل حظ الأنثيين فنراهم يتشدقون بمساواة المرأة بالرجل فى الميراث معتمدين على أن المرأة تعمل مع الرجل وتتساوى معه فى العمل ونسوا ما شرعه الله فكيف نجادل ونناقش ما أمر به الله فلن نكون مثل اليهود الذين قالوا سمعنا وعصينا ولكن نقول سمعنا وأطعنا ونجدهم دائما يشجعون المرأه على أن تطالب بالحرية ولكنى لا أعلم عن أى حريه تطالب فلقد قال الله ليس الذكر كالأنثى إن حقوق المرأة فى الإسلام مصانه ومحافظ عليها فهم قوارير الرجال المسلمين ولقد حفظ الإسلام حقوق المرأة فلماذا نبحث عنها عند أعداء الإسلام الماسونيين فهم لا يريدون لنسائنا الخير وإن كان الكلام معسول يداعب عقول المرأة ولكنه السم فى العسل فاحذروا من الماسونيه فى الإسلام بفكرها الشيطانى .
ونجدهم فى هذه الأيام يطالبون بتشريع قانونى يجيز للمرأة أن تتهم زوجها بإغتصابها إذا أراد أن يقيم معها العلاقه الزوجيه دون رضاها وهذا القانون مطبق فى الغرب والسؤال كيف سوف نثبت بأن الزوج أقام العلاقه مع زوجته دون رضاها هذا سوف يفتح باب التدليس
و الكذب فإذا أرادت المرأة أن تضر بزوجها فإنها سوف تدعى بأنه إغتصبها ليتم حبسه وسجنه فهل هذا يجعل الشباب الذكور تقدم على الزواج ام العلاقات المحرمة تكون أفضل ؟؟؟؟؟؟
كما تدخلوا فى شرع الله بتعدد الزوجات للرجل بنص القرآن وتلاعبوا بعقول النساء بأن هذا لا يتناسب مع المرأة وأن الرجل هو ملك للمرأة وجعلوها ترفض وجود الزوجه الثانيه علما بأن الله شرعه لحكمه فعدد النساء أكثر من عدد الرجال مما يجعل المجتمع غير مستقيم فباقى النساء بدون زواج كالمطلقات و الأرامل و العوانس ماذا يفعلون سوف يفسد المجتمع وتنتشر فيه الرذيله وهذا ما يهدف له الماسونيين الشيطانيين كما جعلوا المجتمع ينظر بحده الى الأرمله والمطلقه وكأن ليس لها لحق فى العيش والزواج مرة أخرى بل وجعلوا الزوجه الأولى ترضى بالعشيقه وتغفر لزوجها نزوته وترفض الزوجه الثانيه الحلال ….. ترضى بالحرام ولا ترضى بالحلال فقد شرع الله التعدد لأجل غايه ساميه لكى يستقيم المجتمع فقد جاء التعدد لتقليل أثر العنوسه ومنع النساء من اللجوء إلى الحرام نتيجة عدم الزواج وقد عمل الماسونيين عل هدم التعدد فى الزواج لما فيه من صلاح المجتمع وجعلوا النساء تبتعد عن شريعة الإسلام بل وتحاربها .
كما زرعوا فى أدمغة بناتنا ونسائنا أن الزواج يجب أن يتم بمهر غالى وتجهيزات كامله وأفراح مبالغ فى تكاليفها بل ويجب أن تكون الشبكه بمبلغ وقدره وجعلوا الزواج كصفقه تجاريه مما يزيد الحمل على كاهل الشباب فيبتعدون عن الزواج حتى أصبح الكثير من بناتنا عوانس فى منازلهن بسبب ذلك فأصبح الشباب يعزف عن الزواج لأن الزواج أصبح خساره للرجل وبهدله وللمرأة عبارة عن حرب ضد الرجل الشيطان الذى يسعى إلى قهرها وإذلالها هذا ماتم بثه فى عقول شبابنا ونسوا أن الزواج فى الإسلام هو عباره عن سكن و موده ورحمه بين الزوجين وهذا جزء من أفعال الماسونيه فى عقل المرأة المسلمة للسيطره عليها وبث سمومهم فى رأسها فلا تنبهروا بالأفكار الماسونيه الرنانه فى أذهانكم حتى لايخسر الكون نظامه الإجتماعى والعائلى والدينى .
وعلى الأزهر الشريف ورجالاته التصدى لهذه الأفكار الماسونيه وتوضيحها للمسلمين حتى لا يكونوا فريسه سهله للماسونيين وأفكارهم الهدامه للدين والشريعة الإسلامية . ( طارق الفامي ) .

زر الذهاب إلى الأعلى