اخبار عربية و عالمية

القوات الإثيوبية تقتل 13 متمردا من منظمة بنشنجويل المعارضة

القوات الإثيوبية تقتل  13 متمردا من منظمة بنشنجويل المعارضة

كتبت علا حسن 
وقوع اشتباكات بين قوات الأمن الإثيوبية وعناصر مسلحة من المتمردين قرب سد النهضة وذلك بعد ساعات من نشر وكالة “الأناضول” التركية خبرًا عن تصدي القوات الإثيوبية لهجوم مسلح على سد “النهضة”، الثلاثاء.

ووفقا، لما نشره موقع أوتيه الإريتري أعلن وزير الاتصالات الإثيوبية «تساديق هاجوس»، أمس الأربعاء، عن
أن القوات الإثيوبية قتلت 13 متمردا من منظمة بنشنجويل المعارضة، التي تتهم إثيوبيا إريتريا بإيوائها في إقليم مجاور لسد النهضة مذكرا أن المنطقة المحيطة بالسد محظورة أمنيا جوا وبرا.

وأكد الموقع أن عدد من المسلحين هربوا إلى الأراضي السودانية بعد إحباط هجومهم ولكن قوات الأمن السودانية ألقت القبض على بعضهم وسلمتهم لنظيرتها الإثيوبية.

ولفت الموقع أن تقارير إثيوبية تحدثت عن هولاء المتمردين تسلحوا بـ”آر بي جي” وأسلحة خفيفة لتنفيذ هجوم على السد.

وأكدت الوكالة التركية أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن محاولة لاستهداف سد النهضة الذي يستمر العمل على تشييده على نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية مع السودان.

قالت قناة “إيه بي سي” الإخبارية الأمريكية إن سلسلة مدارس “النجاشي” التركية في إثيوبيا والمرتبطة بالمعارض التركي فتح الله جولن الذي يتهمه نظام رجب طيب أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب العسكري في يوليو الماضي، بيعت لمجموعة من خبراء التربية الألمان.

وأضافت القناة أن بيع سلسلة مدارس “النجاشي” جاء بعد ضغوط من نظام أردوغان، الذي يطالب الدول المضيفة لمدارس تابعة لجولن بإغلاقها أو مصادرتها.

وكانت الحكومة الإثيوبية قالت في وقت سابق إن مدارس النجاشي – التي تضم نحو 2000 طالب، ينتمي الكثير منهم إلى عائلات إثيوبية ثرية – قد تُسلم إلى مؤسسة تدعمها الحكومة التركية.

يُذكر أن حملة نظام أردوغان ضد المؤسسات التابعة لجولن في إفريقيا تتعرض لانتقادات حادة، حيث يقول البعض إن إغلاق المدراس التي لم تقترف خطأً هو بمثابة انتهاك لسيادة الدول.

وتشير القناة إلى أن هناك استثمارات تركية ضخمة في إثيوبيا، تتمثل في عشرات الشركات التركية العاملة في مجالات مثل مقولات الطرق وصناعة النسيج وصناعات

مقالات ذات صلة
زر الذهاب إلى الأعلى