اخبار عربية و عالمية

108 قتيل و400 ألف مشرد حصيلة ضحايا إعصار راي المدمر في الفلبين

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار “راي” في الفلبين إلى 108 أشخاص على الأقل، حسب تقرير رسمي صادر عن السلطات الفلبينية، اليوم الأحد، فيما تحاول فرق الإغاثة توزيع المياه والمواد الغذائية في الجزر المنكوبة.

وصاحب أشد إعصار يضرب الفلبين هذا العام رياحاً بلغت سرعتها 195 كم/ساعة وسط وجنوب البلاد يومي الخميس والجمعة، ما أدى إلى اقتلاع أسقف المنازل وتدمير أبراج اتصالات وسقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار، قبل أن يتوجه السبت نحو بحر الصين الجنوبي.

وشرد الإعصار أكثر من 400 ألف شخص وألحق أضرارا بمنازل وأطاح بأعمدة كهرباء واتصالات.

من جانبه، أكد حاكم جزيرة بوهول السياحية آرثر ياب ارتفاع حصيلة الضحايا المؤقتة إلى 75 قائلا “الاتصالات ما زالت مقطوعة..فقط 21 رئيس بلدية من أصل 48 اتصلوا بنا”.

أوضح مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين، ألبرتو بوكانيجرا أن “راي” واحدة “من أعتى العواصف التي تضرب الفلبين في شهر ديسمبر خلال العقد الأخير” مضيفا المعلومات التي تردنا والمشاهد التي تصلنا مقلقة للغاية”.

وقال المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال إن “أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في أكثر المناطق تضررا”.

وتتزايد المخاوف بشأن جزيرة سيارجاو السياحية، حيث تسبب الإعصار في حدوث انزلاقات أرضية لأول مرة، وقالت حاكمة الجزيرة إنها “دُمرت تماما”، وتوقعت أن تتكلف أعمال الإصلاح أكثر من 400 مليون دولار.

ويضرب الفلبين التي تعتبر من أضعف الدول في مواجهة التغير المناخي، سنويا حوالى 20 إعصارا تزرع الدمار في المساكن وتقضي على محاصيل وبنى تحتية في مناطق تعاني أصلا من الفقر.

زر الذهاب إلى الأعلى