محافظات

التضامن الإجتماعي وجمعية صاحبة السعادة ينظمان دورة تدربيبة لمشروع “مودة “

متابعة:  عبدالله نورـ محمد الكاشف

نظمت اليوم جمعية صاحبة السعادة لتنمية المجتمع بالمشاركة مع مديرية التضامن الإجتماعي بمحافظة السويس بجمعيةالاقصر دورة تدريبية مجانية تستهدف الشباب المقبل على الزواج لتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء أسرة سعيدة وناجحة قادرة على مواجهه كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية.
يأتي ذلك في إطار المشروع القومي والتكليف الرئاسي لوزارة التضامن الإجتماعي بمشروع مبادرة “مودة” والذي يهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية والحد من معدلات الطلاق والحفاظ على نسيج المجتمع الأسري.

وتحت رعاية الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وسيادةاللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس والاستاذة اميمة رفعت وكيلة مديرية التضامن بالمحافظة ، وباشراف الاستاذة هالة الرواي مسئول الخدمة الاجتماعية بالمحافظة.
ومن أهداف البرنامج :
● تهدف هذه الدورة التدريبية إلى تأهيل الشباب المصرى المقبل على الزواج من الجنسين وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجح .
● التأهيل النفسى والاجتماعى والشرعى لطرفى العلاقة لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية .
● التوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية .
● تثقيف الشباب المقبل على الزواج من خلال عرض نماذج ناجحة فى الحياة العملية والأسرية .
حاضر فيها د. أحمد زيدان رئيس قسم التربيةالخاصة بجامعة السويس ، وذلك بحضور عدد كبير من الفئه المستهدفة من المخطوبين.والمقبلين علي الزواج
وتحدثت الاستاذة هالة الرواي مسئول الخدمة الاجتماعية بالمحافظة عن اهمية مبادرة مودة وحث الشباب علي حضور الدورات التدربيبة والاستفادة منها ونشر.

وقد أشارت الاستاذة مريم محمودرئيس جمعيةصاحبةالسعادة ان برنامج “موده” من افضل واهم البرامج التوعوية لانقاذ الكيان الاسري من الانهيار،
وأن يتم تنفيذ مشروع “موده” بمراكز المحافظة جمعيها ، ويتم تعميم وتنفيذ المشروع بباقى مدن و مراكز المحافظة.

ويتم خلال الدورة التدريبية التأكيد على أهمية المبادرة في توعية وتأهيل الشباب المقبل على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع من خلال توفير المعارف الأساسية والخبرات اللازمة والإرتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي قائم على مبادئ المودة والرحمة وبما يساهم في خفض معدلات الطلاق، والتوعية بأسس إختيار شريك الحياة وأهمية توقيع الكشف الطبي قبل الزواج.

زر الذهاب إلى الأعلى