محافظات

إنطلاق الحملة الإعلامية لرفع الوعى بمفهوم حقوق الإنسان بكلية التربية بالسويس

السويس ــ مريم محمود

فى إطار التعاون والتنسيق بين جامعة السويس برئاسة ا/،د/السيد الشرقاوى رئيس الجامعة ومركز النيل للاعلام بالسويس الهيئه العامة للاستعلامات فى رفع الوعى بمفهوم حقوق الإنسان بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الإنسان فرع السويس تم تنظيم اليوم ندوة بكليه التربيه ج السويس حول التربيه على حقوق الإنسان وتعليمها حاضر فيها ا/د/احمد زيدان استاذ بكلية التربية ج السويس بحضور ا/د/ايهاب السيد شحاتة عميد كلية التربيه وا/،د/على مصطفى عصفور استاذ بكلية التربية وا/المنتصر بالله صالح مدير المجلس القومى لحقوق الإنسان فرع السويس وقد بدأ د/ايهاب بالسادة الضيوف وان تأتى أهمية الاستيراتيجية الوطنية التى تعد أول استراتيجية متكامله لحقوق الإنسان فى مصر كما أشارت ا/ماجدة إلى أنه من المؤكد أن حماية حقوق الإنسان هى عملية مستمرة ومتراكمة الأثر ولا يظهر نتائجها الابشكل متدرج كما تحدث ا/المنتصر بالله أن الاستيراتيجية تمثيل القناعة وطنية ذاتية وارادة سياسية حقيقية بضرورة اعتماد مقاربة شاملة وجدية لتعزيز ودعم وحماية حقوق الإنسان فى مصر وهى مقاربة تتسم بوضوح الرؤية التوجة الاستيراتيجي فى التخطيط كما نوه سيادتة عن محاور الاستيراتيجية وهى الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوى الاعاقة والشباب والتثقيف وبناء القدرات فى مجال حقوق الإنسان ومن محاور الحقوق المدنيه والسياسية تعديل قانون إنشاء المجلس القومى لحقوق الإنسان ١٩٧لسنه٢٠١٧المعدل٩٤لسنه٢٠٠٣ كأداة هامة لدعم وحماية حقوق الإنسان فى مصر وصدور قانون الجمعيات الأهلية يوليو ٢٠١٩ولايحتة التنفيذية واعطاء مساحة واسعة لمنظمات المجتمع المدنى فى العمل العام ووجود العديد من الامتيازات فى القانون الجديد كما تحدث د/احمد زيدان حول مفهوم مصطلح علم التربية وعلاقة هذا العلم بعلم النفس وتعريف حقوق الإنسان على أنها جميع الحاجات الأساسية لجميع البشر التى لا يمكن العيش بدونها وأشار إلى علاقة التربية لحقوق الإنسان إن تعليم حقوق الإنسان ليس له علاقة بما تعرفة فهو تعليم يركز على كيف تتصرف ويتضمن توضيح القيم واستبدال المواقف وتنمية التضامن ومهارة الدعوة والعمل مثل تحليل المواقف من خلال حقوق الانسان ووضع استيراتيجات مناسبة لمواجهة الظلم وذكر سيادته المبادى التربوية فى مجال حقوق الإنسان وكيفية دمج التعلم المعرفى والتعلم الوجدانى وتعزيز المشاركة فى اتخاذ القرارات والمساهمة فى وضعها تعتبر من افضل الطرق للتعلم كما شرح سيادته مفهوم حقوق الإنسان فى التربية والتعليم من خلال العمل الاجتماعى وتغيير فكرة التعبير عن الرأى وقبول الآخر وايضا تعتبر الصور من الوسائل القوية فى خلق معان جديدة أو وسيلة للكشف واخفاء حقائق متعددة وفى نهاية الندوة أشار سيادته إلى وثيقه حقوق الطفل فى مصر واهمها التعليم وهى تسعى لجعل التعليم متاحا لجميع الأطفال والقضاء على الأمية والجهل.

زر الذهاب إلى الأعلى