اخبار عربية و عالمية

ايمانويل ماكرون والسلام بين اسرائيل وفلسطين

كتبت : علا حسن

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة الماضية “يجب أن تعيش دولتا إسرائيل وفلسطين ضمن حدود آمنة ومعترف بها مع القدس كعاصمة

ودعا إيمانويل ماكرون إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية واحترام القانون الدولي؛ بما في ذلك وقف الاستيطان.

مقالات ذات صلة

وأضاف “من المهم التأكد من أن الوقائع لن تؤدي إلى إعادة النظر في شروط التفاوض والسلام ومنها احترام الجميع للقانون الدولي وأفكر هنا في مواصلة أعمال البناء في المستوطنات”.

وأبدى الرئيس الفرنسي استعداد بلاده لدعم أي جهود للسلام وفق القانون الدولي مضيفا في الوقت ذاته أن بلاده “فرنسا تشاطر إسرائيل قلقها بشأن حزب الله في لبنان”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الأزمة مع الجانب الفلسطيني “لن تحل ما دامت إسرائيل لا تحظى باعتراف في المنطقة”.

وصرّح خلال المؤتمر الصحفي مع ماكرون بان “مصدر الصراع هو الرفض الفلسطيني للاعتراف بدولة قومية للشعب اليهودي والسماح لها الحياة بأمان وهذه هي حجر الأساس للسلام”.

وشدد نتنياهو على أن “مدينة القدس هي العاصمة الموحدة والأبدية لدولة إسرائيل” لافتًا إلى أن تل أبيب ترى أهمية تعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول الأوروبية.

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند كشف في يونيو 2016 عن مبادرة فرنسية تهدف إلى جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة واحدة من أجل إيجاد مخرج لحل الدولتين.

وتضمنت المبادرة الفرنسية اجتماعًا على مرحلتين؛ الأول عُقد في يونيو 2016 من دون حضور طرفي الصراع الفلسطينيين والإسرائيليين والثاني الذي كان يجب أن يُعقد بعد ستة أشهر وتم تأجيله حتى منتصف شهر يناير 2017 وحضرته 77 دولة ومنظمة دولية من دون حضور المسؤولين الإسرائيليين الذين رفضوا المشاركة ومن دون حضور الفلسطينيين الذين لم تتم دعوتهم للمؤتمر “إرضاءً لإسرائيل”.

يُشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت نهاية أبريل 2014 دون تحقيق أية نتائج تذكر بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى