أختي المسلمة اليوم نختم موضوعنا من نفحة رمضانية عن الدعاء وقد تحدثنا عنه فى نفحات عدة من قبل
إن الدعاء فى ظهر الغيب أعظم إجابة لأنه اكمل إخلاصا” وأبعد عن الشرك ، ويسخر لك ملك يقول
“ولك بمثل”فلا تحرمي نفسك وأخواتك من دعوة بظهر الغيب..
وتحري ساعات الإجابة .. ونحن فى هذه الايام نعيش ساعة إجابة تتكرر علينا كل يوم لا يمنحها إلا الصائمون: إنها ساعة الفطر
فاسألي الله من واسع فضله فى تلك الساعة وغيرها من ساعات الإجابة.
ومما يؤسفني ان تكوني من أهل الخير والصلاح ولسانك ينهال بدعوات عظيمة علي أولادك .بل إن من الأمهات من تدعوا علي أولادها اكثر من دعائها لهم ولا اظنه يخفي عليها قوله صلي الله عليه وسلم
(لا تدعوا علي أنفسكم ولا تدعوا علي أولادكم ولا تدعوا علي أموالكم لا توافقون من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم )
ولعل هذا الشهر الكريم خير فرصة لك لترك الدعاء علي أولادك
ولا تيأسي من حالك فمن صدق النية والعزيمة يسر الله له ماشاء
فالدعاء له آدابا وله موانع أيضا” فمن آدابه الجزم فيه واليقين علي الله بالإجابة كما ذكرنا والإلحاح فيه والدعاء فى كل حال من شدة أو رخاء وأن تسألي الله تعالي بأسمائه الحسني والأعتراف بالذنب كما فى سيد الأستغفار ، وعدم تكلف السجع فى الدعاء والتضرع والخشوع والرغبة والرهبة وكذلك التوبة ورد المظالم والدعاء بصالح الأعمال
