محافظات

مركز النيل يشارك في احتفالية ” ساعة الأرض ” ببورسعيد

بورسعيد ــ أحمد نصر الدين

شارك مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، في احتفالية ” ساعة الأرض ” التي تهدف إلى توحيد الشعوب في حماية كوكب الأرض، ونظمتها الإدارة العامة لشئون البيئة ببورسعيد، والإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالمنصورة، وافتتحتها الأستاذة مرفت الخولي مدير المجمع بكلمة عن دور الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وحرصها الدائم على تبني العديد من المبادرات المجتمعية للتوعية بأهمية ترشيد الكهرباء والمياه، والفصل من المنبع، وتدوير المخلفات، وحماية البيئة من الملوثات .

وتحدثت الأستاذة عنايات فرج مدير الإدارة العامة لشئون البيئة ببورسعيد، والأستاذ فودة الشحات من الإدارة العامة لجهاز شئون البيئة بالمنصورة، عن المفهوم العام لساعة الأرض التي بدأتها منظّمة الصّـندوق العالمي لصون الطّبيعة كأكبر حركة شعبيّة تسعى إلى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة، وأنه منذ انطلاق هذه الحركة في عام 2007 من مدينة واحدة، تحوّلت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالميّة إذ يشارك فيها ما يقارب 1,8 بليون نسمة في جميع أنحاء العالم .

وتعد ساعة الأرض فرصة لكلّ منّا لنجتمع ونوحّد صوتنا في التّعبير عن دعمنا للكوكب الذي نعيش فيه، وإصرارنا على إتّخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من التّغيرات المناخيّة، كما أن المعالم الثقافية والسياحية المهمة في مصر سوف تطفئ أنوارها خلال احتفالية ساعة الأرض، والتي من المقرر أن تكون يوم السبت 25 مارس المقبل، ومنها الأهرامات، وأبي الهول، وقلعة صلاح الدين، وبرج القاهرة .

وتم التأكيد أنه في بدايات مشروع ساعة الأرض وكما هو الحال الآن، كانت الدعوة لإطفاء الأنوار موجهة للجميع، وسرعان ما تحوّلت ساعة الأرض إلى حدث سنوي عالمي، وحدّدت لتوافق السبت الأخير من كل شهر مارس، وهو يوم قريب من الإعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التّوالي .

واختتم الحوار بأن شعار ساعة الارض (60) يرمز إلى الستين دقيقة التي سيتضامن فيها العالم لعمل مؤثر وفعال لحماية بيئتهم من الأضرار المحيطة بها، وهي ليست للعيش في ظلام، بل هي عمل تطوعي من قبل المشاركين فيه، يظهرون من خلاله التزامهم ودعمهم للممارسات البيئية السليمة .

زر الذهاب إلى الأعلى