بالصور ..ندوة بعنوان(الإدارة المدرسية والتصدى لظاهرة العنف بالمدارس ) بمركز النيل للاعلام السويس

السويس ـ مريم محمود

نظم مركز النيل للآعلام بالسويس ندوه حول (الآداره المدرسيه والتصدى لظاهره العنف بالمدارس ) وذلك اليوم الخميس الموافق 10/13 بقاعه مركز النيل حاضر بالندوه أ/د/ عمرو الدسوقى الشريف – مدير أداره مكاتب الخدمه الآجتماعيه المدرسيه ومدير وحده مناهضه التدخين والمخدرات بالآداره العامه للتربيه الآجتماعيه بوزاره التربيه والتعليم وقد حضر الندوه مكاتب التربيه الآجتماعيه والخدمه المدرسيه بأداره شمال وجنوب والجنايين التعليميه وطلاب المرحله الثانويه والآعداديه وبعض اولياء الآمور ….أن بيئه التعليم يجب أن تتحول الى بيئه فعاله تتمحور حول الطفل ويجب ان ترتبط أرتباطا وثيقا بمستوى تطور الآطفال المتعلمين ومهاراتهم ويجب ان يكونوا على مقدره فى التعبير عن أرائهم وأفكارهم واهتماماتهم وأشارت العديد من البحوص الى ضعف الآداء الدراسى كسبب أول للتسرب ويبلغ مجموع عدد الآطفال فى مصر حوالى 28 مليون منهم 19 يدرسون بمراحل التعليم المختلفه ويوجد حوالى 54 الف مدرسه وأوضحت الدراسات أن من الآسباب الرئيسيه التى تؤدى للعنف بين التلاميذ وكذلك التسرب الدراسى الفقر المدقع ..وقد عرف سيادته العنف المدرسى والعوامل الآسريه المسببه للعنف والعوامل المجتمعيه المسببه للعنف ومنها ثقافه المجتمع والهامشيه والفقر والمناخ المجتمعى والمناخ السياسى وسرد سيادته أهم العوامل المدرسيه المسببه للعنف ومنها قسوه المعلمين وأداره المدرسه المتسلطه وأهمال الوقت المخصص للآنشطه وكثافه الفصول وعرض تقرير يشير الى أن العنف المدرسى فى مختلف محافظات مصر يتنوغ ما بين عنف الطلاب تجاه بعضهم البعض او عنف المدرسين تجاه بعضهم البعض او عنف المدرسين تجاه الطلاب او عنف الطلاب تجاه مجتويات المدرسه وعرض وقائع العنف المدرسى الحادثه بمحافظات مصر ومحافظه القاهره من اكبر معدلات العنف المدرسى وفى المرتبه الثانيه محافظه المنيا والمرتبه الثالثه بورسعيد والرابعه سوهاج والخامسه محافظات الفيوم والاسكندريه وقنا والغربيه والقلوبيه وعرض سيادته دور المنظمات الغير حكوميه فى الحد من ظاهره العنف المدرسى ومثال جمعيه سبيل الرشاد وجمعيه حواء المستقبل وعرص الشركاء والمسنهدفون والنتائج لكل جمعيه وفى النهايه يتضح مدى خطوره مشكله العنف المدرسى على المدرسه والمجتمع والتى لم تشغل اهتمام المسئولين عن التعليم فحسب بل شغلت أهتمام كافه مؤسسات الدوله وفى نهايه الندوه اوصى الحضور بضروره تفعيل دور التربيه الآجتماعيه بالمدارس للحد من ظاهره العنف المدرسى وضروره مشاركه المجتمع المدنى بالسويس للحد من هذه الظاهره