تحقيق / أحمد الطيب
مركز شباب صان الحجر بعد ما تم غلقه لمدة خمس سنوات جاء قرار ازالته لانه آيل الى السقوط و بعد ازالته تفاجئ شباب المدينه بانه قد أنشأ على مساحه نموذج صغير لا يصلح بتاتا ان يكون مركزا للشباب كما بالصورة ليس هذا فقط و انما ايضا لا يوجد به مجلس ادارة و متوقف عن جميع الانشطه التي من حق الشباب ان يمارسها و يقتصر دوره على فتحه أيام الانتخابات و جعله مبيتا للموظفين و قوات الامن
فهذا اهمال جسيم و تقصير في الواجب الوظيفي و لا مبالاه و اهدار لحق من حقوق الشباب الذين ان لم يجدوا ما يناسبهم من انشطه اجتماعيه و ثقافيه و رياضيه ستأخذهم عقولهم لطرق اخرى سلبيه .. فأين مجلس إدارته و من المسؤل عن هذا التقصير و هل هناك نيه لفتحه و تقديم ما يرغبه الشباب
نناشد الجهات المسئوله بفتحه و اجراء انتخابات نزيهه و حياديه بعيدا عن الصراع و التنافس عن المقاعد و ان يلتفت اليه السيد مدير إدارة الشباب بمدينه الحسينيه
