تحقيقاتمحافظات

اعتصام مستخلصي جمرك السخنة السويس يدخل يومه الحادي عشر والأزمةفي ازدياد

السويس ـ مريم محمود

يدخل أضراب  مستخلصى الجمارك بميناء السخنة بمحافظة السويس يومه الحادى عشر، وهو ما يؤدى إلى إهدرا 20 مليون جنيه يوميا على خزينة الدولة، خاصة أن الميناء يدر دخلا للاقتصاد القومى ما يزيد عن 6 مليارات جنيه سنويا. وقال محمود الريدى، رئيس نقابة مستخلصى الجمارك بالسويس، التى تضم 290 مستخلصا إن الإضراب بسبب المهاترات والأفعال العشوائية وغير القانونية التى تصدر من مدير عام جمرك العين السخنة بالسويس مما يتسبب فى تطفيش العملاء من ميناء العين السخنة إلى الموانئ الأخرى مما يتسبب قطع الأرزاق بمكاتب التخليص بالسويس. وأشار الريدى إلى أن النائب محمد المصرى رافق وفدا من المستخلصين وتم عرض مطلبنا المشروع على رئيس مصلحة الجمارك والمسئولين المعنيين وتم إخطارهم بإذا كان المدير الجديد القادم لجمارك بورسعيد، لديه ملكات إدارية قوية فلتستغله المصلحة فى مكان آخر يمكنه من خلاله تحقيق نجاحات. وتابع الريدى: “إننا مع أى رسوم قرارات لصالح الدولة واقتصاد البلد لكن هناك اختلاف فى التسعيرة، وزيادة عشوائية ليس فيها مسواة مع باقى جمارك موانى مصر فى المحافظات الأخرى”. وقال الريدى أن وجود الرسائل التجارية بأرضية ميناء السخنة يتسبب استنزاف موارد النقد الأجنبى والدولار فى ظل الأزمة الحالية التى تمر البلاد، وأن غرامات التأخير ورسوم الأرضيات تصل لجهات أجنبية، وتسبب أزمة فة السوق المحلى لتداول الدولار حيث يضطر المستخلصون لسحب الدولارات من السوق لسداد الرسوم، والغرامات مما يساهم فى تعقيد أزمة الدولار بالسوق المصرى. وأتم الريدى: “مستخلصو السويس لم يضربوا من قبل ضد أى مسئول جمركى على مدى عمر الميناء الذى يعد من أفضل موانىء المنطقة الذى يعمل إلكترونيا وأن المستخلصين يراعون مصلحة القتصاد القومى لكنهم فى نفس الوقت يريدون توحيد الرسوم بين جميع جمارك المصلحة بمصر”. ومن جانبه أكد ممدوح حسن، مستخلص جمركى، أن كل مكتب لديه عماله من الموظفين لا يقل عن 20 فردا، وأنها وقفة مهنية وليست مسيسة، وتم إخطار كافة الجهات المعنية السياديه بالدولة عن هذه الوقفات، وإبلاغها بالمطلب من ورائها وهو نقل المدير العام لجمرك العين السخنة لتعسفه ضد المستخلصين، بل وموظفى الجمارك.

زر الذهاب إلى الأعلى