اكتشافات أثريه جديده وبعثات مصريه تحت اشراف منطقه أثار الدقهليه

الدقهليه – منى فرج

لقد حبانا المولى -جل جلاله – بلدا من أجمل بلدان العالم ,لما بها من مناظر طبيعيه وأثريه منذ سنين لا حصر لها ,تراث يحسدنا عليه الجميع ,وواجبنا تجاهه الحفاظ عليه من الاقتراب منه او المساس به ,لانه ليس من حق فرد او اثنيين او ثلاثه ولكن من حق الجميع ,لانه ملك يتورثه جميع المصريين حتى قيام الساعه .ولذا تقوم وزاره الاثار وهيئاتها المختلفه بعمل بعثات مصريه من أجل اكتشاف الكنوز التى لم تكتشف بعد .

ومن هذه البعثات الخاصه بمنطقه أثار الدقهليه : البعثة المصرية برئاسة الآثرى / السيد الطلحاوى وإشراف / سالم البغدادى مدير عام الاثار بالدقهلية حيث تمكنت  من إكتشاف خبيئة اول امس 19/1/2016 بتل تبلله  بدكرنس تؤكد تبعية مدينة “رو – نفر” موضع تل تبلله الى منديس من خلال كشف سمكة الدولفين “محيت ” رمز المقاطعة 16 ومركزها تل الربع —حيث كانت رو – نفر المدينة التجارية التى ينقل منها إحتياجات منديس من واردات أو صادرات إبان العصر المتأخر لوقوعها على الفرع المنديسى شمال تل الربع – ومن بين مكتشفات البعثة المصرية تماثيل لجحوتى – وأوزير والكوبرا برأس أدمية – وتماثيل من البرونز للتمساح الذى كان ينشط فى الفرع المنديسى – والعمل مستمرا سيقودنا الى كنوز لم يكشف عنها بعد

وأضاف  الاستاذ /سالم البغدادى مدير عام منطقه الاثار بالدقهليه  أنه تعمل حاليا بعثتين مصريتين بتل التبلله بدكرنس — الاولى صاحبة الكشف الذى أشرت الية سابقا ,حيث يلاصق تلك المساحة التى تتم بها تلك الحفائر : البعثة المصرية الثانية, حيث أن البعثتان تحت إشرافى المباشر ,ولطبيعة هذا التل فهو خاضع لقانون حماية الاثار ومملوك لعائله البياع بدكرنس ,حيث قام الورثة ببيع كل أملاكهم به ,والمشترون يتقدمون بطلبات لتنقيب تلك المساحات التى تم اشترائها للحصول على موافقة على بدأ التنقيب على نفقة الطالب المالك للارض , حيث جدير بالذكر : أن أحد هؤلاء المشترون يتحدى منطقة  الاثار  ويريد عدم استكمال الحفائر  عملها فى المساحة التى اشتراهاحيث تبلغ مساحتها  نحو 2فدان ودائم الشكوى  بقصد ارهاب الاثريين بالمنطقة ليتسلم الارض بما بها من أثار غاية فى الاهمية لا تقدر بمال ,حيث ماتبقى بالارض التى تخصة نحو 1فدان و 17قيرط  يلزم الحفر بها لعمق حتى 5 امتار ,حيث تضم اشغالات حضارية لم يكشف عنها بعد ,ويرغب عن طريق الضغط والارهاب ومساعدة بعض أقربائه بالتردد على الوزارة وتضليل المسئولين بها بغية التصريح له باستلام الارض بما بها من أثر ,ونحن نرفض بشدة ذلك ,لذلك أأمل أن نضع الامر كقضية رأى عام [لا لارهاب أى مسئول] من إتخاذ أى قرار من شأنه تمكين هذا المواطن من الآرض دون استكمال تنقيبها لوجود أثار بها لا تقدر بأى مال ,وهذا واجبنا جميعا تجاه تراث بلادنا .