اخبار عربية و عالمية

كشف المستور الإخوانى”.. 3 إعترافات تفضح سيطرة مخابرات أجنبية على الإخوان.. أحمد منصور: الـCIA يهيمن على القرارات.. ومؤسس رصد: المخابرات البريطانية اخترقت الجماعة بلندن

كتب : احمد نصر
عدد من الاعترافات صدرت من قيادات إخوانية تؤكد أن أجهزة مخابرات خارجية قد اخترقت أروقة الجماعة، وأصبحت تسيطر على الشخصيات صاحبة القرار فيها، فى الوقت الذى قال فيه قيادى سابق بجماعة الإخوان، إن هذه الاعترافات تؤكد أن مركز صنع القرار داخل التنظيم الدولى ليس قيادات بالجماعة بل دول بعينها.
منصور: الـCIA يهيمن على القرارات
أول اعتراف صدر كان من أحمد منصور، الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، والذى أكد بأن جهاز الـ cia الأمريكى هو من يسيطر على التنظيم بشكل كامل، وأن قيادات الجماعة ومركزها فى الخارج يتلقى جميع التعليمات من هذا الجهاز الأمريكى.
وأحدثت تلك التصريحات حالة من الفوضى داخل جماعة الإخوان، وتبادل الإتهامات بين جناحى الإخوان، حول من يتلقى تلك التعليمات من السى أى أه داخل التنظيم، وهو ما مهد لقيام شباب الإخوان بالهجوم على القيادة الحالية.
المخابرات البريطانية تسيطر على مكتب الإخوان بلندن
الاعتراف الثانى صدر منذ ساعات، تزامنا مع الأزمة التى نشبت فى الوقت الحالى وسلسلة الإقالات التى شهدتها الجماعة، حيث أكد أنس حسن، القيادى بالإخوان، ومؤسس شبكة رصد، أن المخابرات البريطانية هى من تسيطر على مكتب الإخوان بلندن.
واعترف أنس حسن، بأن جماعة الإخوان مخترقة من قبل المخابرات البريطانية، وقال فى بيان له عبر صفحته على “فيس بوك”: “إخوان لندن حيث تحتوى المخابرات البريطانية كل فروعها وحتى خصومها لتجندهم وتدرسهم، فهو من يتربع على عرشه إبراهيم منير، وفى بدلته ربما تجد ميكروفونا للمخابرات البريطانية، ليس شرطا العمالة، وإنما تكفيهم إدارة الانفعالات وتشكيل ردود الأفعال”.
الاعتراف الثالث جاء بعده بساعات قليلة، عندما اعترف حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، أن هناك أجهزة خارجية تلعب داخل جماعة الإخوان وتسيطر على قراراتها.
وقال زوبع فى أحد القنوات التباعة للإخوان:”أنا ساكت من زمان ومش بتكلم، وكاتم فى نفسى، إحنا جماعة متخلفة، وبيتلعب بينا، إحنا بقينا جماعتين، وانتم اللى طلعتكم ناس وخرجتم ناس، أنت – أى مجموعة إخوان لندن – بتقضى على الناس فى الداخل”.
و قد أكدت تلك الاعترافات بأن التنظيم لا يديره قياداته، بل يعمل لصالح دول خارجية تستخدمه لتحقيق أهداف خاصة بها فى المنطقة العربية.
وأن التنظيم مخترق من عدة أجهزة خارجية أبرزها المخابرات التركية والأمريكية والبريطانية، وهم من يحركون القيادات الكبرى، حيث يأوون القيادات ويساعدونهم لاستمرار حالة عدم الاستقرار فى المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى