اخبار

زوج يقتل زوجته الصحفيه 22 طعنه في العجوزه

✍️ ساره سيد


بعد حصولها على قرض بنكى لزوجها، طردها من منزله مع طفليهما بـ«هدوم البيت» فجرًا، بحجة اكتشافه إرسال رجل لها طلب صداقة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، توجه إلى منزل حماته وأنهى حياة الزوجة بـ22 طعنة، جلس جوار جثتها يذرف دمعًا «اصحى يا حبيتى.. بحبك يا قلبى»، فزع الأهالى وتحفظوا عليه، لما انتبهوا إلى هرولة أخيه من مكان الواقعة والذى جاء «عشان يلحقه قبل ما يخلص على مراته»، ولما حضرت الشرطة قال «حمزة»، ابن المتهم والمجنى عليها «بابا خبط فتحت له الباب، لقيته ماسك شنطة افتكرته جايب أكل لينا، لكن لقيته طلع سكينة وضرب ماما»، المباحث فتشت الحقيبة وجدت «فاتورة» شراء السكين، وتوجهت إلى المحل لتطالع المتهم في كاميرات المراقبة أثناء اختياره أداة القتل قبل ذهابه إلى بيت نسيبه بالعجوزة في الجيزة.
كتفًا بكتف، عاشت الصحفية إيمان عبداللطيف، مع زوجها «عمرو.أ»، محاسب بإحدى الشركات الحكومية، تعاونه في نفقات المنزل وتربية طفليهما «فريدة»، بالصف الثانى الثانوى، و«حمزة»، بالصف الرابع الابتدائى، ارتضت العيش في بيت عائلة بمنطقة مطار إمبابة بعيدًا عن محيط معارفها ونشأتها بحى العجوزة، سارت الأمور على ما يُرام حتى قبل 3 أسابيع حين طالبها الزوج بتقدمها للحصول على قرض من أحد البنوك، بقيمة 400 ألف جنيه، بضمان وديعة تخصها.

«عاوزين ناخد شقة حلوة في الإسكان الاجتماعى».. قالها «عمرو»، لزوجته التي باغتته بالرد «فوائد الوديعة لا تكفى لسداد قيمة القرض شهريًا»، إذ فرش الطريق أمامها بالحل السحرى «لا تقلقى، هناك عجز حوالى ألفين جنيه هدفعهم كل شهر»، إزاء كلامه المعسول، يقول شقيق الزوجة «راحت على البنك، وفعلًا خدت الفلوس وأعطتها لجوزها».

«عمرو» أخفى الأموال وسلوكه تغير مع زوجته صاحبة الـ46 عامًا، فتش في تليفونها عثر على طلب صداقة مقدم من شخص بحسابها بموقع «الفيسبوك»، اعتبره دليل خيانة، طردها من منزله مع طفليهما وقت أذان الفجر، ثلاثتهم حضر إلى منزل أم «إيمان» في العجوزة، حاولت المُسنة أن تهدئ من روعهم خصوصًا مع أداء حفيدتها «فريدة» للامتحانات.

زر الذهاب إلى الأعلى