إنطلاق حملة إعلامية للتوعية بمخاطر البلاستيك بالسويس
السويس ـ صابر الجندي وسماح صابر:
نفذت جمعية نقاء عضو المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بالسويس برئاسة محمد سعد رئيس مجلس الإدارة الحملة الإعلامية الأولى لنظافة شاطئ الكورنيش الجديد بمحافظة السويس ضمن مبادرة لا للبلاستيك أحادي الإستخدام تحت إشراف المكتب العربى للشباب والبيئة والمنتدى المحلى للتنمية المستدامة بالسويس
قالت انتصار الحجازى منسق التنمية المستدامة بالسويس أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى الأفراد والقيادات الشعبية والتنفيذية بمخاطر البلاستيك والحفاظ على البيئة وحشد جهود الشركاء بمختلف القطاعات المعنية فى تنظيم حملات لاستعادة المناطق الساحلية والشواطئ إلى طبيعتها وجمالها والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي
وأضافت الحجازي أنه تم فرز كل نوع من المخلفات على حده من المخلفات التي تم تجميعها في المكان الذي تم تنظيفه بطول 100 م وعرض 25 من خط الشاطئ بكورنيش السويس الجديد
وهي عدد 21 شكارة مخلفات بوزن بمتوسط 10الى 15 كيلو جرام للشيكارة الواحدة اي ما يقرب من حوالى 300كيلو مخلفات بحرية ( زجاج ، كرتون ، بلاستيك ،اخرى
وأضافت انه تم تنفيذ ندوة توعوية عن أهمية الحد من استخدامات البلاستيك قبل البدء في تنفيذ حملة النظافة بالشاطئ
شارك في الحملة الدكتورة جوليت عياد مدير إدارة المخلفات بجهاز شئون البيئة
وايناس الطاهر مدير الإعلام والتوعية والتدريب بالجهاز ووكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالسويس أميمة رفعت ومحمد سعد رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء عضو المنتدى تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ووزارة السياحة وبمشاركة المجتمع المحلى والتنفيذى بالمحافظة وممثلى جهاز البيئة بالسويس ومديرية التضامن الاجتماعي وكشافة السويس البحرية وأعضاء المنتدى المحلى للتنمية المستدامة وادارات محافظة السويس وأعضاء منتدى التنمية المستدامة وأ. محمد حسين منسق حملة لا للبلاستيك وا. سامح ابو السيد بجمعية المكتب العربى للشباب والبيئة وا. صابر الجندى مدير مكتب جريدة الجمهورية بالسويس وا. رضا محمد رضوان المدير الادارى لمنتدى التنمية المستدامة بالسويس وعدد من المتطوعين والمجتمع المدني
كما تم التوجه إلى مقر جمعية الكشافة البحرية لإلقاء ندوة بعنوان أهمية الاستثمار في المخلفات
قال محمد حسين منسق مبادرة لا للبلاسيتك أن نفايات البلاستيك وتراكمها في الانهار والمحيطات أصبحت ظاهرة دولية والكارثة الكبرى أنه يتم التخلص من أكياس وعبوات ومنتجات البلاستيك بالقائها في القمامه والصحراء والبحار والأنهار والمجاري المائية بصورة يومية دون إدراك أو وعي بمدى خطورتها ومدي تاثيرها على وظائف الكبد والرئتين وتاثيرها على الأم والجنين وقد يستغرب البعض حينما نقول ان زجاجة المياه البلاستيكية او الكيس البلاستيك الذي نلقيه في الشارع هو السبب في انتشار العديد من الأمراض والاوبئة .
