اخبار

لماذا أحببتها

✍️ محمد عبدالله


لم أكن أنوي الوقوع في الحب مجدداً.. كنت أعلم أن الحياة لا تستحق مجازفة جديدة تحت إسم الحب .. لكنها تشبهني فأردت الاقترب ليس أكثر من ذلك. في أي شئ تشبهك؟

 

في الحزن .. لقد تألمت مثلما تألمت أنا .. عانت وتحملت أثقال الحياة دون سند .. لطالما عانيت أنا ايضآ من الوحدة ومن صفعات الحياة .. كانت تقسو عليها الحياة فتبتسم .. وكانت تقسو عليّ الحياة فأبتسم .. اننا بقايا لأحلام محطمة يا سيدي .. رسائل غرامية مبعثرة علي طريق الجحيم ومجموعة من سيمفونيات لبيتهوفين لم تُعزف من قبل .. الأختلاف الوحيد بيننا أنها فاتنة يا سيدي .. أقسم لك ملامحها في الحزن تجبرني أحياناَ علي الصمت .. أحب اللون الأحمر علي خديها حين تبكي .. وأكرة نظرات حزنها .. أقف مكتوفي الايد ما بين عشقي لجمال حزنها وما بين كرهي لحزنها .. بين ابتسامتها وضحكتها مزيج بسيط جداً يغمرني ببهجة دون تفسير لذلك .. وحين أداعب أنفاسها تجتاحني رغبة ملحة في الامتلاك .. في البقاء بين ذراعيها للأبد .. مزيج من رغبة شاب في العشرينيات وطفلآ رضيع .. أريدها حد التملك .. وأريد البقاء بداخلها للأبد .. لم أقصد عشقها .. لكنه حدث .. وعشقت .

 

زر الذهاب إلى الأعلى