أحذروا صناعة الفاسدين والمفسدين..الحصاد مُر على الأسرة والوطن بأثره

كتب سامح سلام

أحذروا صناعة الفاسدين والمفسدين..الحصاد مُر على الأسرة والوطن بأثره
جريمة مكتملة الأركان.

ما مصير أبناء العاملين بالشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، والتي تعتبر مرتباتهم من أدنى المرتبات على مستوى الشركات، وفى ظل تفعيل القوانين التي تم إقرارها ويتم العمل بها مشهد لن تراه إلا في قطاع الإعمال، القوانين خارج نطاق الخدمة، ومخالفات فجة للقانون بكل صوره دون محاسبة أو مراجعة، المخالفات مستمرة ومن يتم مخاطبتهم على حياد بيننا وبين المشكو في حقهم خشية من علاقتهم وازرعهم الممتدة.

إلى متى سيظل الوضع قائما بهذا التدني وإللامبالاة، كارثة كل بيت انظر إليهم وهم يستمعون إلي ذكر محدودي الدخل الذين مرتباتهم لا يزيد عن ١٤٠٠٠ جنيه، اين هؤلاء لما موظفين خدمتهم فوق ٣٠ سنة ولم يتخطوا ٣٠٠٠ جنيه معدومي الدخل هؤلاء ما هو مصيرهم، ومن اجورهم ٩٠٠ أو ١٢٠٠ جنية هل يموتون وام يندفون بالحياة ولكن للأسف الشديد حرق الدم عندما يتم خلال سنوات تعنت وتجبر وتكبر وتعالى على القانون.

وجب دق ناقوس الخطر ما مصير أبناء العاملين وهم يرون كل هذا من عدم مقدرة إبائهم علي مجابهة متطلباتهم من مصاريف مأكلهم و تعليمهم وعلاجهم ومواصلات.

نحن الآن نمر بحالة من عدم الاستقرار النفسي، لتردى الأوضاع بقطاع الأعمال من كثرة الإخفاقات والسلبيات والتجاوزات والضرب بالقوانين عرض الحائط، أفسدتم حياتنا وأفقدتمونا الانتماء فليس من المعقول الرئيس يقول على الهواء مرات عديدة ويوصي بتطبيق الحد الأدنى للأجور و يؤكد علي ذلك الأمر وهناك شركات لم تطبق والإعلام بكل صوره المسموع و المقرؤ لا تسمع له صوت حتى بالتلميح عن هؤلاء ويوجد عمال تشرد وشركات تصفي وأوضاع غير إنسانيه وفساد وإهدار للمال العام بلا حدود وأجور لا تكفي أن يعيش عمال قطاع الإعمال بها لمده 10 أيام.

عمال مصر هم سواعد تلك ألامه هم من يصنعون ويشيدون وينهضون وقبل كل شي هم مصريون يعانون ويستغيثون يريدون فقط حياه كريمه يريد العامل فقط أن يعيش يريد فقط أن يأكل ويشرب ويعلم أبنائه فقط لا يريد رحلات الساحل ولا حضور حفل موسيقيا ولا يريد أن يمتلك سيارة فارهه.

العدل أساس الملك..بالعدل يستقيم المجتمع، بالعدل يولد الحلم والتنافس الشريف وبالتالي يتقدم الأكفأ، فيتقدم الوطن، وهل تتقدم أمة بغير الأكفاء.

إذا العدل هو كلمة السر معه يستقيم نظام وبنيان المجتمع وفي غيابه لا تحدثني عن مجتمع أو وطن أو تقدم نعم.
التعامل بإنسانيه دون انجرار خلف مظهر زائف وكاذب وزائل فالحمل ثقيل نعم ثقيل جدا. فما أبشع الظلم ومصير الظالمين.

ينبغي أن يكون القانون كالموت لا يستثني أحدا