اقتصاد

سامح سلام يكتب : رفقا بالعاملين يا سادة

كتب سامح سلام عضو الإتحاد العام لشباب العمال

يمر به العاملون بشركات قطاع الإعمال العام لا يمكن تغافله والحديث عن أمر غيره، فالوضع سيئ تخطي كل التوقعات ولم يعد الأمر مقتصرا علي الشكوى والأنين والاستغاثات والمطالب.

أن انخفاض مستويات الأجور يعد من أبرز التحديات التي يواجهها العاملون بقطاع الإعمال العام بظل مستويات المعيشة المرتفعة، ما “أدى لزيادة معدلات الفقر واتساع شرائحه، وأدى لتعميق الاختلافات والتفاوتات الاجتماعية، فغالبية العاملين لا يحصلون على أجور توفر لهم الحياة الكريمة”. إن العديد من سياسات العمل “غير قادرة على الخروج من دائرة الرغبات والشعارات”، وإنها “لم تتغير منذ سنوات”، آذ ما زالت وزارة قطاع الإعمال “تعتمد الأساليب التقليدية غير الفعالة بمواجهة مشكلة الأجور”. وحسب بعض العاملين ، فإن 47 % من العاملين لم تتجاوز أجورهم الشهرية إل 1000 جنية، في حين إن 68.4 % لا تزيد رواتبهم الشهرية عن 4000جنية، و7.3 % فقط من العاملين يحصلون على أجور شهرية تزيد على 8000 جنية.وذلك بعد عمل أكثر من 25 عاما ويعد هذا المستوى للأجور منخفضا جداً، وكذلك الحال بالنسبة للحد الأدنى للأجور، الذي يبلغ (2400) جنية شهرياً فان هنالك قطاعات واسعة من العاملين يحصلون على أجور شهرية تقل عن الحد الأدنى للأجور، ويشكل انخفاض الأجور السبب الأساسي لغالبية الاحتجاجات العمالية التي تمت خلال الأعوام الماضية. ويحلل التقرير السنوي لمنظمة العمل القضايا الرئيسية لسوق العمل، بما في ذلك البطالة، ونقص العمالة، والفقر في العمل، وعدم المساواة في الدخل، وحصة دخل العمل والعوامل التي تستبعد الناس من العمل اللائق من غير المنطقي إن يكون راتب العامل الشهري 1200 جنيه يعنى اقل من دخل اى فئة أخرى لا علاقة لها بقطاع الإعمال نحن لا نطالب بالحد الأقصى وإنما نطالب بالحد الأدنى الذي يجعل الموظف يؤدى واجبه على الوجه الأكمل فعلى اقل تقدير لابد من حساب حق المواصلات وحق الفطور وحق الغداء فقط كم تكلف لشخص واحد ناهيك عن أسرته وهذا مثال لموظف بأحدي الشركات التابعة لقطاع الإعمال

هناك شئ غريب وغير مفهوم
ليس من المعقول ان فخامة الرئيس يصرح على الهواء عدة مرات بتطبيق الحد الأدنى للأجور وهناك عدة شركات لم تطبق حتى الان.

لكم الله يا عمال قطاع الأعمال

زر الذهاب إلى الأعلى