هناك عشرة خسائر يغفل عنها المسلمون وأولي الخسائر هي صلاة الفجر التي رتب المولى عز وجل على المحافظة عليها أجوراً لم ينلها غيرها من الصلوات، ومن فرط فيها كانت خسارته عظيمة، وهذه بعضها:
الخسارة الأولى: الحرمان من النور التام يوم القيامة: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». سنن أبي داودبسند صحيح.
الخسارة الثانية: ضياع خير أعظم من الدنيا وما فيها: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». [ رواه مسلم ]، يعني سنة الفجر .
الخسارة العاشرة: خرج من ذمة الله وحفظه: «مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» صحيح مسلم.
اللهم اني اسألك بأسمك الاعظم وكل اسمائك ان توفقني وتعينني وتثبتنى علي اداء صلاة الصبح في جماعة بالمسجد وكل من صلي علي نبيك ورسولك الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه وقال امين.