أسلاميات

سمير عبد العظيم يكتب:* الخسائر العشر *

 

عشر خسائر عظيمة لمن فرط في هذه الصلاة!

 

بقلم /

فضيلة الشيخ سمير عبد العظيم ( كبير أئمة بوزارة الأوقاف)

دكتور سمير محمود عبد العظيم

نال شرف نشرها  : عاطف عبد الوهاب

هناك عشرة خسائر يغفل عنها المسلمون وأولي الخسائر هي صلاة الفجر التي رتب المولى عز وجل على المحافظة عليها أجوراً لم ينلها غيرها من الصلوات، ومن فرط فيها كانت خسارته عظيمة، وهذه بعضها:

الخسارة الأولى: الحرمان من النور التام يوم القيامة: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». سنن أبي داودبسند صحيح.

الخسارة الثانية: ضياع خير أعظم من الدنيا وما فيها: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». [ رواه مسلم ]، يعني سنة الفجر .

الخسارة الثالثة: خسارة شهادة الملائكة: «تَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ»، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ متفق عليه ]. مشهوداً أي: تشهده الملائكة.

الخسارة الرابعة: خسارة البراءة من النار: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» ” يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ ” [ رواه مسلم ] .

الخسارة الخامسة: خسارة ضمان الجنة: «مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [ متفق عليه ] ، والبردان : هما الفجر والعصر .

الخسارة السادسة: ضياع أعظم نعيم على الإطلاق: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ _ تضارون _ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» يعني الفجر والعصر ، ثُمَّ قَرَأَ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ } [ متفق عليه ] .

الخسارة السابعة: خسارة أجر قيام الليل: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» [ رواه مسلم ] .

الخسارة الثامنة: خسارة دعاء الملائكة له: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ، وَصَلاَتُهُمْ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ» [ رواه أحمد ] .

الخسارة التاسعة: فوات أجر حجة وعمرة: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ _ الفجر _ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ». سنن الترمذي بسند صحيح.

الخسارة العاشرة: خرج من ذمة الله وحفظه: «مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» صحيح مسلم.

اللهم اني اسألك بأسمك الاعظم وكل اسمائك
ان توفقني وتعينني وتثبتنى علي اداء صلاة الصبح في جماعة بالمسجد وكل من صلي علي نبيك ورسولك الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه وقال امين.

زر الذهاب إلى الأعلى