اخبار

الإرهاب لا يعرف معني الوطن

كتبت – سلوي عبد الحميد

الإرهاب لايعرف معني الوطن وليس لهم دين إنما عقيدتهم سفك الدماء والذبح وحرق البشر والقتل وحوش مفترسة تتعامل بقانون الغابة لايفهموا سوي لغة اللون ولغة الإشارة لهم إيديولوجية مبرمجه كما تبرمج الأجهزة كائنة بين عقولهم المظلمه درسوها بفكر أسود وملامح دموية وهما وجهان لعملة واحدة وهي الإرهاب هم قطاع طرق بغاة كالتتار والمغول ايقنوا البدع وزرعوها في عقول الصغار وتترعرعت ونمت إلا أن صاروا شباب وواصلوا المسيرة الإرهابية فلهم أجيال يتم تربيتهم بأيديولوجية مبرمجة وتخريجهم ليكملوا مسيرة القتل والدمار لكل برئ وليس لدينا فقط بل في العالم بأثره وليس في زماننا هذا فقط بل علي مر العصور ولكن نظرا لتغذية بعض الدول لهم وتدعيمهم فكان له الأثر السئ ولذلك لانكتفي بالقبض عليهم فقط بل علينا أن نعرف أسبابه ومن أين نشأ والعوامل التي ساعدت علي ذلك علينا أن نقف ونضع النقاط فوق الأحرف للوقوف علي الحالة واستئصال المرض من جذوره فهناك أسباب كثيرة للإرهاب منها الطمع والسيطرة وهدم دول لصالح دول لأنها تغذية وتدعمه ظنا منها أن هذا الوحش الذئبي سوف يؤمن لها وجودها ويجعل لها قيمة ولكنها حسابها للمسائل خطأ
النوع الآخر من يقوم بتكدير المواطن وهم كثيرون منهم بعض العاملين بشركات ومؤسسات الدولة المختلفة وهؤلاء لابد أن تكون الرقابة عليهم مضاعفة ولاتقصر عليهم فقط بل علي كل الأبناء ومن يتعامل معهم أو ملتصق بهم
المساجد والكنائس لابد من يقوم بتحفيظ القرآن الكريم يكون لديه تصريح من وزارة الأوقاف بهذا حتي لايكون مرتعا لزرع عقول الأطفال بالإرهاب وكذلك الكنائس من يقوم علي تحفيظ الإنجيل لابد أن يكون لديه تصريح وكل معلمي الثانوي المشوك في أمرهم لابد من مراقبتهم حق الرقابة لكي لايتمكنوا من بث أفكارهم المسمومة لدي طلاب لاحول لهم ولا قوة وهؤلاء كثيرون ولا أحد يعلم عنهم شئ مطلقا يزرعون الشر ويصدرون الحقد والبغي من فعلهم كذلك رواد التواصل الاجتماعي فهناك من يصطاد المحتاج للمال وعوزه بسبب ضائقة مالية ويبدأ في فرد شباكه علي الفريسه حتي يتمكن منها فيبدأ الدرس الأول وهو تنفيذ الأوامر تنفيذ أعمي دون التفكير كيف ولماذا وإذا إعترض يصفي هل بحثنا عن ذلك في ضوء التطوير التكنولوجي الرهيب كذلك الحوار نجعل الطفل يحاور يناقش يتكلم نسمعه والشباب يعبر عن آلامه وعن آحلامه والمساواه بين الشباب ينقد وينقد في صوره نقد بناء قائم علي احترام الذات الإنسانية نادينا مرارا وتكرارا بضرورة القضاء علي الجمود الفكري والتقليد الأعمي وغربلة المؤسسات والهيئات والوزرات من هؤلاء الكارهين للجيش والشرطة ومع محاكمة لكل مخالف للحق من شرطتنا وعدم تضليل العدالة حتي لايشعر أحد بالظلم وكذلك منع الإساءة والألفاظ في ضوء تعاليم وقيم نبيلة تستخدمها هيئة الشرطة ماعدا قلة قليلة منها وكل مجال فيه قلة خارجة عن اللوائح والقوانين ليس هذا فقط الإعلام المدسوس الذي يضع السم في العسل ومازالوا يتربعون في قنواتهم يتحنجرون بصوتهم هل هناك رقابة علي هؤلاء وليس هذا فقط بل كل أستاذ جامعي ينتمي للإخوان يحاول في نهاية المحاضرة يلقي شوكا جارحا فيتلقفه طلابه ويمتصه من خلال عدد من الأشواك والجمعيات التي تجمع أموال طائلة وتساند بها الإرهاب لماذا نجعل صندوق واحد فقط صندوق تحيا مصر ويقوم بذاته بالإشراف علي كل أموال الجمعيات للوقوف علي مصادرهم وووجوه الإنفاق كذلك من يسافرون للحج بدون مقابل وحج سياحي من أرسل لهم تلك التذاكر والهدف منها هل تم رصد هؤلاء بالطبع لا من يتلقي دعما خارجيا في صور مختلفة هل عرفنا المصدر والسبب هل وقفنا عند كلمة لماذا حقيقي الإهاب متواجد علي مر الزمان بداية من أول جريمة قتل في الدنيا وهو قابيل وهابيل وللإرهاب أنواع شتي لابد من المعالجة من الجذور وليس المعالجة السطحية والضرب بكل القوة علي أيدي الثعابين المبرمجة والعقارب العمياء التي ضلت الطريق هؤلاء الوحوش ذات المخالب الحادة والدماء النجسة والأرواح الخائنة والقلوب الصلدة التي لاتعرف الرحمة وتعلمت القسوة والأنياب الشيطانية حيث حثنا الإسلام علي الرحمة في شتي صوره والتسامح والمحبة والتقوي والعدل والصبر وتحمل الشدائد وجعل للنفس الإنسانية مكانة محترمة في كل سور القرآن وأحاديث الرسول صل الله عليه وسلم وقد قال تعالي (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )سورة المائدة وقتل وسفك دماء الإنسان جريمة بشعة لايرضاها الله ورسوله وكل الأديان السماوية وذلك استنكر هذا العمل الإجرامي المجرد من المشاعر الإنسانية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وكل ملوك ورؤساء الدول جميعهم وكل مؤسسات الدولة استنكرت الحادث الإرهابي الغشيم الذي راح ضحيته هؤلاء الشهداء الآمنين المروعين من هؤلاء المجرمين نحسبهم عند الله شهداء الوطن وستبقي مصر رغم المحن سيف الضعيف وقلب الوطن وحلم الحزين ستبقي ضياء يشع علي العالمين بالإصرار والتحدي والإرادة والحب نتجاوز كل المحن لن يفرقونا ولن يرهبونا رغم الصعاب طريقنا التحدي

زر الذهاب إلى الأعلى