اخبار

رئيس جامعة دمنهور يفتتح ندوة “تحديات الأمن القومي المصري

كتبت/ فايزة فهمى

في إطار حرص جامعة دمنهور على استثمار الخبرات والتجارب الوطنية وتوعية شباب الجامعة افتتح الأستاذ الدكتور عبيد صالح ،رئيس جامعة دمنهور ندوة بعنوان :”تحديات الأمن القومي المصري في ضوء حروب الجيل الرابع” والتي يحاضر فيها الخبير الاستراتيجي اللواء أ.ح/ ياسر عبد العزيز، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية  العليا والمحلل الإستراتيجي والعسكري

 

وبحضور الأستاذة الدكتورة غادة غتوري ،عميد كلية التربية والمقدم احمد شوقي ، مدير التربية العسكرية بجامعه دمنهور ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بمدرج الشهيد العقيد رامي حسانين بكلية التربية بالمجمع النظري.

 

أكد الأستاذ الدكتور عبيد صالح ، رئيس الجامعة في كلمته أن كل الحروب والغزوات التي شهدها تاريخ مصرنا الغالية كانت بقصد الاستيلاء على ثروات مصر إلا أن مصر بشعبها وجيشها الوطني كانت دوما هي حائط الصد مما غير إستراتيجية الحروب بعد حرب 1973 وظهور مصطلح حروب الجيل الرابع والخامس عام 1980 عل يد بعض الضباط الأمريكان لجعل مصر أمة غير منتجة وغير قادرة على حمل السلاح، والتي يمكن إجمالها في حروف الكلمة الإنجليزية (P.S.T.E.L) حيث يمثل الحرف الأول اختصارا للتحديات السياسية (Political Challenges)،

والحرف الثاني اختصارا للتحديات المجتمعية والشائعات التي يطلقها الإعلام وقوى الغرب لتدمير المشروعات القومية والإنجازات العملاقة والسيطرة على ثروات ومقدرات الوطن (Social Challenges) ، والثالث اختصارا للثورة التكنولوجية (Technological Challenges) وسيطرتها على عقول الشباب ،كما يمثل الحرف الرابع التحديات الاقتصادية (Economic Challenges) ، كما يمثل الحرف الخامس المؤسسات التشريعية (Low Challenges) والتي هي مصانة في القرآن والإنجيل

وقد ألقى اللواء أ.ح/ ياسر عبد العزيز محاضره عن حروب الجيل الرابع وتحديات الأمن القومي المصري حيث أكد ان هناك ثلاثة أنواع من حروب سبقت حروب الجيل الرابع وهى :الحرب الاستباقيه و الحرب الوقائية مثل الحرب على ” العراق وأفغانستان” ويعرفها السفير الاميركى” ليند” ويوصفها بأنها طورت على يد الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية .

وقد أكد وطالب أبناؤه الطلاب بضرورة الوعي الكامل  بالأهداف الأمريكية والإسرائيلية حيث أن هاتين الدولتين اتفقتا في المصالح الإستعماريه خاصة وأن الحروب لم يعد يقتصر مفهومها على مفهوم الحرب التقليدي وإنما أصبح ألان الإعلام والسوشيال ميديا هي حروب الجيل الرابع

الرصاصة التي قد تحي وتميت شعوبا بأكملها حيث أن الهدف منها هو اغتيال العقول المصريه الشابه والأجيال القادمه ومحو تاريخهم السيطرة عليهم والخضوع لما يسمى بمشروع ( تقسيم الشرق الأوسط الجديد ).

وانه ماتم أثناء ثوره 25 من يناير وأحلام الشباب والشعب المصري  المشروعة المقتصرة على ( عيش – حرية – عدالة اجتماعيه ) تم سلبها وهدم أحلامهم باستخدام حروب الجيل الرابع وماتم ترويجه من إشاعات و أكاذيب مضلله عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والسوشيال ميديا ماكان إلا تضليل وتكذيب وافتراءات موجهه لهدم الدولة المصريه و اغتيال عقول ووعى شبابها و شعبها.

ومايحدث الآن من العمليات العسكرية في سيناء” سيناء 2018 ” هو استخدام القوه الغاشمة للقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأرض مصر وشعبها وأمنها القومي مستردين بها هيبه الدولة المصريه وقوه السيادة على أراضيها الطاهرة ومجابهه التطرف و الإرهاب و حروب الجيل الرابع ومايليه من حروب مشابهه على مصر وشعبها.

وان شباب مصر  الواعي ذو العقلية و القدرات  المميزة  الذي خلقه الله على فطرة حب الوطن مزروعا في قلبه  قادرا على تحدى التحدي مجتازا كل العوائق والصعوبات  والهجمات الشرسة من قوى الشر الخبيثة بهذا الوعي الناضج و العقل المتفتح مضحياً من أجل وطنه مصر الغالي

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى