اخبار

الصحافة الورقية تنتظر الموت في ظل الثورة الالكترونية

تحقيق/ فايزة فهمي

بعد تطور الصحافة الإلكترونية ووسائلها بشكل متسارع أدى إلى تراجع فى مبيعات الصحف الورقية حيث توجه القراء الى الصحف الالكترونية وهجر الورقية

 

أكد الدكتور سامي قاسم طبيب الفم والاسنان لا شك أن الإعلام هو عين المجتمع و هو العامل الأكبر في تكوين الوعي و المعرفة لدي جموع المواطنين و لما كان الدور الأكبر يأتي للإعلام المسموع و المرئي بطبيعة الحال خاصة في مجتمع ترتفع فيه نسبة الأمية مما أدي بها الي تشكيل ثقافة الشعب و فرض نمط سلوكي طرحه الإعلام للشعب فأصبح واقعاً نراه و الصحافة الورقية كان لها دور مهم و لكن في حدود الطبقة المثقفة و المتعلقه و هي نفس الطبقة التي لها حضور قوي علي شبكة الإنترنت

و التي أصبحت الصحافة الورقية تأتيها الي حيث هي بلا تعب ولا أموال تدفعها مقابل الحصول عليها علي هيئة صحيفة على مواقع الانترنت المختلفة وبالتالي فنظام الصحافة الورقية لم يعد يتلاءم مع ثورة التكنولوجيا و الثورة المعلوماتية الحديثة

قالت الأستاذة هالة حسام وكيل إدارة بنها التعليمية لاأعلم من أين ابدأ ولكن المشكلة التي تسببت في ظاهرة العزوف عن قراءة الجرائد اليومية  تكمن في عدة نقاط أهمها : غلو ثمنها و أكثرها إعلانات و الجريدة الواحدة تعنى قولبة الفكر الذي تتبناه الجريدة و تحتاج إلى وقت واسترخاء هذا على سبيل المثال لا الحصر …..فأجيال  الآن تجد في الجرائد الالكترونية ، التنوع و انتشارها بسهوله و ثمنها  بالنسبة للورقية  رخيص حيث ان باقة نت ببضع جنيهات تتيح لي قراءة أكثر من جريده لاتجبرنى الجريدة الالكترونية على قولبة التفكير حيث سأقلب في أكثر من خبر لأتحرى صدق المعلومة و سرعة انتقال الخبر ونشره حيث لاتتيح الجرائد الورقية هذا و جيل التكنولوجيا الحديثة  ليس له صبر على الجرائد الورقية هذا إلى جانب الصور الباهتة والحبر الذي يلطخ الملابس ورداءة الطباعة

أوضح الأستاذ ممدوح الأنصاري مدير التعليم الاعدادى بإدارة رشيد أن المستجدات متلاحقة وسريعة وحاليا الإقبال على الإعلام الرقمي والمستقبل قد يكون إعلام آخرقد يكون صفحات على الفيس أو جرو بات

وأضاف الأستاذ حامد سلام مدير التعليم الابتدائي بإدارة رشيد لاشك أن الصحف الورقية أصبحت في أزمة بانتشار وسائل الاتصال المختلفة المتعددة ووصول الخبر في لحظة حدوثه ولكن كما الكتب الورقية تبقى لها بريقها وعشاقها ويمكن إضافة مواد جذب لها تميزها مثل الأبحاث العلمية ، امتحانات ، تناول تخصصات بتوسع وتكون موجه لقطاعات بعينها مع جودة الطباعة والخامات المستخدمة

ورأى الأستاذ محمد المباريدى مدرس أول لغة عربية بإدارة رشيد أكيد مع التطور العلمي المذهل اللي بتعيشه كل يوم وكل لحظة أصبح القارئ يبحث عن الخبر السريع والموجز مسايرة لروح العصر وبالتالي أصبحت الصحافة الإلكترونية هي الأفضل بالنسبة له وبالفعل سيكون لها السبق والأفضلية إلا أننا لن نستطيع التخلي عن الصحافة المطبوعة ولكن عليها أن تتطور لتساير روح العصر و تتميز بصدقها ومصداقيتها

قالت الأستاذة منال بلال  مدرس أول لغة انجليزية بادارة رشيدنحن ألان في عصر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أصبح سمه من سمات هذا العصر .فقد استطاعت هذه المواقع ان تلعب دور الصحافة الورقية ….بل تفوقت عليها …..وبالتالي تراجعت الصحف الورقية وحل بدلا منها الصحافة الالكترونية ….التي تنقل الخبر بطريقه أسرع وكذلك بطرق تجذب الناس عما تفعل الصحف الورقية …..ولكن هناك كوارث قد تسببها الصحف الالكترونية …..فقد ساعدت علي زيادة الجرائم…من خطف وسرقه وقتل ونصب ……..لا يوجد رقيب علي هذه الصحف وتعد خطر علي الأمن القومي لأي دوله …..ساعدت علي انتشار الإرهاب .والفكر المتطرف……..كما إنها تستخدم كوسيلة للسب والقذف بين الشخصيات المتنافسة في إي مجال …..وفي النهاية ستظل الصحف الورقية هي أساس التاريخ في اي دوله …في تكتب تاريخ الدول عبر  صفحاتها…..

وقالت الأستاذة نيفين الابيارى موجه صحافة وأعلام تربوي بإدارة أبوحمص طبعا أكيد لأن أغلبية الناس النهارده بتفضل التصفح الإلكتروني نظراً لرتم الحياة السريع وأصبح كل دور النشر لها صفحات الكترونية ويبقى شراء الصحف حسب الصدفة وده تطور طبيعي

رأى الأستاذ مفيد فوزى مدير مدرسة بادارة رشيد طبعا المستقبل ليس للإعلام الرقمي فالتطور وسائله وسيكون الإعلام المستقبلي أشد تطورا ولكن كيف الله أعلم ولكن الإعلام يحتاج إلى السرعة فى نشر الخبر والسرعة فى البحث عن المعلومة الدقيقة وأيضا الإعلام الرقمى لا يحتاج إلى أيدى عاملة كثيرة لكن الرقمى لا يوفر الأيدي العاملة والوقت والمجهود ولكن لى ملاحظة يمكن للإعلام الصحفي الورقة أن يعود بقوة ولكن إذا أكل نفسه بدلا من يأكله الرقمى  وهذه مقولة تجارية وذلك كالآتي أولا يكون له جاذبية خاصة وهى مثلا يتم عمل مسابقة كبيرة صادقة للشعب كله وتتم بصدق وشفافية ويكون الكوبون الخاص بها من نفس الجريدة ويتم فرزها على وسائل الإعلام المرئية

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى