** شخصيات مضيئة بالصف ** ح 5
** شخصيات مضيئة بالصف ** ح 5 يكتبها / عاطف عبد الوهاب
عزيزي القارئ نستكمل اليوم حلقات سلسلة * شخصيات مضيئة * ونلقي الضوء في هذه الحلقة علي نجم من نجوم قبائل عرب الحصار القبلية بمركز الصف التابع لمحافظة الجيزة. ألا وهو شيخ العرب ومهندس الجلسات العرفية في نجوع العرب الشيخ اللامع
الحاج منصور أحمد محمد منصور …الشهير( العمده الحاج منصور بسيونى )…مواليد 1/8/1947
يقطن قرية عرب الحصار القبلية ..مركز الصف ..محافظة الجيزة
حصل على دبلوم المعلمين ثم عمل مدرسا بمدرسة بالسيده زينب ثم إلتحق بالجيش عقب هزيمة 1967
ظل بالجيش بالمدفعية إلى أن خاض حرب التحرير المجيده السادس من اكتوبر سنة 1973
أصيب أصابات خطيرة بالحرب داخل العمق في سيناء نتيجة إنفجار لغم أرضي أدى إلى إصابات عديدة وشظايا متفرقة بانحاء الجسم ومازالت موجودة حتى تاريخه
في أثناء زيارة السيد الأولى جيهان السادات له وزملائة المصابين دار حديث طويل بينهم عرضت عليه تقديم المساعده ان لزم الامر وطلب منها نقله من السيده زينب للعودة للعمل كمدرس بالصف نظرا لصعوبة الانتقال بسبب الاصابات وخصوصا في قدمة اليسري
عاشوا لحظات وأيام تمنوا فيها الشهادة في سبيل تحرير الوطن الغالي الى ان شاء الله تعالي بالنصر على يد هؤلاء الأبطال
واصبح عضوا بجمعية المحاربين القدماء
عاد يمارس دورة الطبيعى وعمل مدرسا الى أن أصبح مدير مدرسة بلال بن رباح بعرب الحصار
ارسي فيها نظاما والتزاما الى ان اصبحت مدرسة ذات قيمة عالية بفضل نظامه الحكيم حتى ان الاهالى يتسابقون عليها في التقديم لأبنائهم
وفي ظل عملة بالتعليم وبجواره يعمل على حل مشاكل المواطنين ولم يقتصر دوره على عرب الحصار فقط بل جميع قري مركز الصف
العمده محل تقدير من الجميع نظرا للنشأة الطيبه والعمل على حل مشاكل الناس بالنية الطبية والمساواه بين الطرفين دون التحيز لطرف على حساب أخر مما جعله منبرا ناجحا في حل مشاكل الناس والتحكيم اﻻعرفي
ورث الخبرة عن ابيه المرحوم حضرة العمده أحمد محمد منصور بسيونى وعن عمه العمده محمد بيه منصور خلفا لجده العمده الكبير محمد منصور بسيونى
لا يمر يوم واحد الا ويشارك في حل المشاكل ويذهب بنفسه ووفقه الله لحل مئات المشاكل بين الناس والبيت مفتوح ونستقبل يوميا أصحاب واطراف النزاع وكذلك قامة عدد كبير جدا جلسات التحكيم العرفية بمنزله نجحنا فيها في إنهاء مشكلات كبري وخلافات ثأرية بين العائلات
محكم عرفي مشهور وراعيا لمئات المشاكل والتى انتهت بالصلخ والتراضي بين الاطراف
لا يقر باطلا ولا يسكت عنه
ويبتغى رضا الله
هو عميد وكبير عائلة أبو بسيونى من أكبر وأعرق عائلات محافظة الجيزة والجمهورية عموما
تفرغ تفرغا كاملا لحل مشاكل الناس
متزوج وله من الابناء أربعه
الاكبر شريف ويعمل موظفا بالقاهره للدواجن ثم أحمد ويعمل محامى ومفتش بشئون البيئة بمجلس الوزراء ومحمد ومحمد ويعملان بشركات خاصه.
تحبو اعزاز واجلال لهذا النجم المتفاني لخدمة بلده وأهلها .