اخبار

رئيس جامعة دمنهور.. يفتتح حفل كلية التمريض لاستقبال الطلاب الجدد

البحيرة- فايزة فهمي

افتتح اليوم الأستاذ الدكتور عبيد صالح ، رئيس جامعة دمنهور فاعليات الحفل السنوي لكلية التمريض لاستقبال الطلاب الجدد، والمقام تحت رعاية رئيس جامعة دمنهور بحضور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم ،عميد كلية التمريض وبحضور وكلاء الكلية ولفيف من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب ، بمجمع الكليات العلمية بالجامعة.

 

حيث التقى  رئيس جامعة دمنهور بأبنائه الطلاب و هنأهم ببداية العام الدراسي الجديد وحثهم  على بذل أقصى جهد للحصول على أعلى التقديرات ، والحرص على الاستفادة من خبرات الأساتذة العلمية والعملية والتي تمثل الرصيد الاستراتيجي لهم في المستقبل ليعود ذلك عليهم بالنفع لأنفسهم أولاً ولوطنهم، وضرورة الاهتمام بالجوانب المهارية والعملية إلى جانب النواحي المعرفية الأخرى، مؤكدًا على حرصه على أن يحصل كل خريج من أبناء الجامعة على فرصة عمل متميزة تليق به وباسم جامعة دمنهور التي تسعى دومًا كي تكون في مصاف الجامعات المتقدمة محليًا وإقليميًا وعالميًا.

كما عبر سعادته عن بالغ سعادته بأبنائه الطلاب خاصةً حينما يكونوا حريصين على التزود بالمهارات التي تسبق المعارف تطبيقًا لمبدأ
تعلم الكبار (Adult-Learning) وأدوات التعلم الذاتي (Self-Learning) ؛ فالإنسان لابد وأن يكون خادمًا لنفسه ولمصرنا الحبيبةً وحريصًا على المهارات التي تأتي من خلال أصحاب الخبرة التي تحرص الجامعة دومًا على توفيرها لأبنائها الطلاب، وحثهم على التحلي بالصبر في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها بلادنا الحبيبة وبث روح التفاؤل بجني ثمار المشروعات القومية في المستقبل.

 

كما أكد عليهم ضرورة التشرف بالانتساب إلى كلية بقدر كلية التمريض والتي تحمل رسالة سامية في ظل هذه الظروف الحاسمة التي تحياها مصرنا الحبيبة وتغير استراتيجية الحرب إلى حروب حديثة يمكن إيجازها في الكلمة الإنجليزية (P.S.T.E.L) والتي تعد حروفها اختصارًا لعدة كلمات تشمل (Political) اختصارًا للمؤامرات السياسية (Social) الحرب الاجتماعية والتي تشير إلى الفتن الطائفية التي يتم إشعالها(Technology)
ما تمثله التقنية الحديثة من عوامل لهدم الشباب(Economy) والتي تتمثل في افتعال الأزمات الاقتصادية مثل محاولة ضرب السياحة ومحاولة رفع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري (Low) وما يتم الترويج له باسم حقوق الإنسان والتي هي مصانة في القرآن الكريم والإنجيل وكذلك حروب الجيل الخامس المتمثلة في حروب المياه، وأكد أيضّا أنه لازمًا علينا أن نعي كل التدابير والمؤامرات الخارجية التي تدبر لوطننا الحبيب مصر ، وأن نعمل دائمًا يدًا واحدة لمنع حدوث الخطر ووضع مصر في مكانتها التي تستحقها.

شمل الحفل عرضًا وثائقيًا عن إنجازات الكلية وعروض فنية وثقافية تحت إشراف أعضاء التدريس بالكلية وكذلك لقاء مع أحد خريجي الكلية المتفوقين في الحقل العملي.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى