سياسه

مصطفي الفقي: البرلمان في معظمه موالي للدولة.. وتجربة “يونيو” كانت خاطئة ولا يجوز مسح ثورة يناير بـ”أستيكة”

قال الدكتور مصطفي الفقي، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة “سري للغاية” في مصر تجعل الخبر يصل إلى المئات من الأشخاص في نفس الوقت، فهناك أخبارًا يدرك من يعرفها مدي خطورة التحدث عنها جهرًا ومع هذا يتسرب، فنحن شعب ليس علي فمه حاجز.

وأكد الفقي في حواره ببرنامج “يحدث في مصر” علي فضائية الـ “ام بي سي”، أن البرلمان في معظمة موالي للدولة والنظام، ولم يكن مجلس النواب بحاجة إلى تشكيل ائتلاف دعم دولة، قائلاً “أن معظم النواب إما جديد أو قديم عائد يؤثر السلامة”.

وأشار الفقي إلى أن النواب سعداء بما هم فيه، وحريصون على استمرار الدولة ولن يقدموا علي ما يثير غبطة الدولة، والدليل علي هذا موقف البرلمان مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، كان من الممكن أن ينتهي الموضوع بشكل أقل من هذا بقليل، ففكرة أن البرلمان حاول أن ينتصر للدولة علي حساب جنينة لم تعجبني كثيرًا.

وأوضح الدكتور مصطفي الفقي فيما يتعلق بموقف المستشار عدلي منصور من البرلمان ، قائلاً ” أنا علي ثقة أن المستشار عدلي منصور لم يوافق علي رئاسة البرلمان أو الخوض فيه في أحد المرات كما أدعي البعض، لأنه يعي تمامًا ما سيقابله ويعلم سهولة التطاول عليه”.

وأضاف الفقي أن الدولة تركت بصامتها علي قوائم البرلمان لكن من الصعب أن تضع بصماتها علي كافة المقاعد.

وقال، إن تجربة “يونيو” كانت خاطئة تمامًا، لأن القطيعة مع الماضي ليست صحيحة، ولا يجوز مسح ثورة يناير بأستيكة أو تجاهل رؤساء حكموا مصر وإن كان عليهم خط أحمر.

زر الذهاب إلى الأعلى