سياحة

وثائق سرية قديمة تكشف لغز “لعنة الفراعنة”

كتب:عبدالله نور

كثيرا ما سمعنا عن لعنة الفراعنة أو شاهدناها في العديد من الأفلام الوثائقية والسينمائية فهل هي حقيقة أم مجرد أسطورة خلفها سكان مصر القدامى ورائهم لمنع جيل المستقبل من الإقتراب من كنوزهم وجثثهم المحنطة,في هذا الصدد تقول رواية سرية من أرشيف “كي جي بي ” أن الإتحاد السوفييتي أرسل سنة 1961 بعثة علمية إلى مصر تحت عنوان “مشروع إيزيس” وكان الهدف الرئيسي لهذه البعثة السوفييتية الإستفادة من تقنيات الحضارة المصرية القديمة لإستخدامها في تطبيقات عسكرية حديثة,كما تم إرسال هذه البعثة خصوصا بعد أن عثر بدويان مصريان بالصدفة على مقبرة بالجيزة وكانت المفاجأة حين نقل البدويان بعد فترة قصيرة من اكتشافهما للمقبرة الفرعونية إلى المستشفى بعد ظهور أعراض مرض مجهول عليهم دون معرفة السبب وراء ذلك الأمر الذي طرح فكرة “لعنة الفراعنة”,بعثة “إيزيس” جرت وقتها بتنسيق تام مع السلطات المصرية وحرضا على السرية فيها,وكان من أبرز ما تك اكتشافه مومياء وثابوت وبعض الصناديق وغيرها من الأشياء غلا أن أحد الوثائق السرية لهذه البعثة كشفت أن فريق البحث كان يشعر بشيئ غريب منوع من القوة الغامضة كأنها تطردهم وصفت في الوثائق “بالقوة العدوانية”.

في مقابل ذلك عثر الفريق العلمي السوفييتي المصري على مومياء غريبة ليس لها مثيل حيث كانت تبلغ أكثر من مترين أي أن المومياء تفوق بشكل كبير الطول الطبيعي لأي مصري كما تمكن الفريق العلمي من تحديد عمر المومياء الذي توصلو أنه يعود إلى 12 ألف سنة وهو ما أدهشهم بشكل كبير  وجعلهم يخمنون لمن تعود هذه المومياء الغريبة التي عتروا عليها في المقبرة !.

زر الذهاب إلى الأعلى