أنا عاوز تحرير ميدان الأربعين من أيدي المحتل. بقلم :عادل رشوان أبو عيطة

الغريب والعجيب أن شارون ورجاله وسلاحه ودباباته
لما دخلوا السويس في 1973 وحاولوا يكوشوا عليها
طلع ليهم ولاد الأرض من الفدائية سقوهم المر في عز الضهر
وجري شارون مربط دماغه بيقول أه يامه من السويسية
أدوني علقة سخنة علمت علي قفايه وقفا الصهيونيه
والعالم كله شهد للسويس والسوايسية بالرجوله والفدائية
ولما زاد ظلم مبارك وافتري هبت السويس تدافع عن مصر وعيلها
وشبابها كانوا بيزفوا في نعوشهم ودمائهم الطاهرة ولعت الثورة
ثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية 25 يناير وكملوها في 30 يونيو
وميدان الأربعين بقي رمز الوطنية والثورة بتاعة شبابنا
وكل واحد فينا كان فخره أمام كل الدنيا ميدان الثورة والشهداء
ومرت الأيام وري أيام وأصبح الميدان دلوقتي غريب عنا مش عارفينه
وجوه غريبة مشفنهاش قبل كده في بلادنا دحنا اوضه وصاله
وجوه مش سوايسه أهانوا ميدان الشهداء ودنسوا مكان دمائهم الزكية
ميدان الأربعين تم احتلاله يا سويسيه من الأغراب
وماعاد لينا فيه نصيب ولا كلمه ولا عاد لينا فيه حد يحمينا
أنا عاوز تحرير ميدان الأربعين من أيدي المحتل الغاشم