اقتصاد

السياحة: فوضي انتخابية.. وأسماء سقطت سهواً من كشوف الناخبين

كتب سامح سلام

علي خلفية شطب مرشحين واستبعاد آخرين شهد برج مصر للسياحة، إجراء انتخابات ثلاث نقابات عمالية، الأولي لهيئة تنشيط السياحة، والثانية لوزارة السياحة، وتميزتا بالهدوء، بينما كانت الأخيرة لشركة مصر للسياحة التي شهدت صراعاً ومنافسات حادة بين المرشحين وذلك بعد استبعاد بعض المرشحين لمنصب الرئاسة والعضوية من الإنتخابات

وبلغ عدد الناخبين في شركة مصر للسياحة أكثر من ألف ناخب أدلوا بأصواتهم في برج مصر للسياحة في العباسية، وفروع الشركة ، حيث كانت الفوضي وسقوط الأسماء من الكشوف الانتخابية هما السمتان المميزتان للانتخابات

وشكا عدد كبير من الناخبين من عدم وجود أسمائهم في الكشوف، بالرغم من أنهم أعضاء في الجمعية العمومية لنقابة العاملين في الشركة، ويحملون كارنيهات العضوية، وثاروا عندما أكد لهم بعض المسؤولين أن الأسماء سقطت «سهواً».

وقال أمجد الجارحي عضو النقابة بالشركة وأحد المستبعدين من الإنتخابات : إن هذه الأسماء وضعت بناءً علي كشوف المسددين لاشتراك النقابة من واقع كشوف المرتبات.

وقد واجه الناخبون مشكلة أخري تمثلت في وجود كشفين أحدهما لمجلس الإدارة إسمائهم موجودة به والاخر للنقابة أسماهم سقطط منه ، مما أثار البلبلة بين العاملين وهناك اسماء فى هذه الكشوف معاشات واستقالات و وفيات وقال إن عن سبب استبعاده هو وبعض المرشحين النشطين نقابيا هو عدم استيفاء الأوراق المطلوبة للترشح وهذا عارى تماما من الصحة و فرضا لو هذا صحيح لما لم يتم الاتصال بنا لاستيفاء هذه الأوراق كما حدث مع احد الزملاء انهم قاموا بالاتصال به واحضر ورق بملفه

وقال بعض المرشحين : إن هناك محاولة لإقصاء بعض الناخبين أو تعجيزهم من خلال خلط الأسماء في الكشوف، ووضع بعضها خطأ وأضاف أن ما حدث خلال الانتخابات جاء مخيبا للآمال ومخالفا لوعد وزير القوي العاملة

وتأخرت العملية الانتخابية لمدة ساعة ونصف الساعة، إذ بدأت في العاشرة والنصف صباحا. مما أدي إلي تزاحم الناخبين علي اللجان وانصراف عدد كبير منهم دون الإدلاء بأصواتهم.

وكما أكدت مديريات القوي العاملة، أن شطب بعض المرشحين جاء لعدم استيفاء أوراق ترشيحهم قانونا، وليس لأسباب أخري

زر الذهاب إلى الأعلى