اقتصاد

بالصور.. عمال سيناء للمنجنيز يكرمون حسين لبلوغه سن التقاعد

كتب إبراهيم سلطان

شهد عمال شركة سيناء للمنجنيز، حفل تكريم الشيخ محمد حسين صادق، مشرف عام إدارة الصيانة والحركة (الجراج) بشركة سيناء للمنجنيز، منطقة أبو زنيمة بمحافظة جنوب سيناء، لبلوغه سن المعاش، وذلك تقديراً لمجهوداته في خدمة الشركة.

جاء ذلك بحضور المهندس أحمد حسن، مستشار أول القطاع التعديني، المهندس عبد العاطى، مدير عام الصيانة والحركة، المهندس خالد طلبة مدير عام الصيانة بمصنع السيليكون منجنيز، المهندس سعيد محمد، مدير عام الإنتاج بمصنع السيليكون منجنيز، المهندس محمد عبد الدايم، مدير عام التعدين، المهندس وليد احمد مدير عام المعامل والجودة، الأستاذ عصام سعد مدير عام المتابعة الفنية، وطارق كامل مدير عام الورشة المركزية، واللواء حسن عبد ربه مستشار الأمن بالشركة، الحاج شرقاوي أبو جبل الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمدينة أبو زنيمة، الشاذلى حسين الجبالى رئيس اللجنة النقابية،  وأعضاء اللجنة النقابية بالشركة، ولفيف من العاملين بمختلف الإدارات والأقسام التابعة للشركة.

قال العاملين بالشركة،  بأن التكريم جزء واجب تجاه الأشخاص الذين جدوا وعملوا بإخلاص، وعرفاناً وشكراً لما قدمه طيلة حياته العملية، مشيدين  له بالجهد المبذول خلال فترة تولية الاشراف ، وعمله الدؤوب على وضع حلول عاجلة للمشاكل التي تواجه العمل ومتطلباته.

كما قال العاملين بادارة الصيانة والحركة،  التكريم لرجل أحبه العاملين بالقسم مشيرين إلى أنه سيظل أثره في القسم علامة مشرقة لما قام به من جهد وما تحلى به من صبر وحكمة في معالجة الأمور خلال فترة عمله.متمنين له دوام التوفيق والنجاح. في حياته القادمة.

فيما قدم الشيخ محمد حسين الشكر والتقدير لجميع العاملين بالشركة وبالاخص زملائه المنظمين للحفل بقسم الصيانة والحركة والسادة الضيوف الحضور على ما استشعره من حب وحفاوة في حفل تكريمه، وأعرب عن امتنانه لكل مشاعر الصدق والوفاء التي لمسها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار بالعمل واستكمال المسيرة بكل جهد وإخلاص، ومتمنياً للشركة وقياداتها مزيداً من التقدم خلال المرحلة القادمة.

 

ثم قال اننى أشعر بالارتياح والسعادة إذ وصلتُ إلى محطة «التقاعد» وأنا أتمتع بالصحة والعافية، وبعد أن أديت واجبي في العمل على أحسن ما استطعت، محكّما الضميرَ والمصلحة العامة، ومتحلّيا بالموضوعية واحترامِ الجميع، وكنت حريصا دائما على المعاملة الطيبة مع الزملاء الأفاضل، ولكني من جهة أخرى وفي هذه المناسبة أشعر بشيء من الضيق والمرارة بل والحزن لان الخروج إلى التقاعد حرمني متعة ممارسة عملي الرسمي الذي كنت، وما زلت، أعتبره رسالة سامية مقدسة قبل أن يكون مهنة أعتاش منها.

وفى نهاية الحفل قام العاملين الشركة، والزملاء بقسم الصيانة والحركة، ورئيس اللجنة النقابية، بتقديم هدايا رمزية تعبيرا عن تقديرهم له متمنين له التوفيق في حياته المستقبلية. وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى