المشكلة السكانية وأثرها على الفرد والمجتمع (الزواج -البطالة )بمركز النيل لإعلام السويس

السويس ــ مريم محمود

نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوة حول المشكلة السكانية وأثرها فى الفرد والمجتمع حاضر فيها الأستاذة /عبير على مدير المجلس القومى للسكان بالسويس والاستاذ/احمد عبد الكريم مدرب تنمية ذاتيه واخصايى تطوير ذات بحضور عدد من مكلفات الخدمه العامة ورائدات ريفيات بمديرية الشئون الصحية والاجتماعية بالسويس وقد تحدثت الأستاذة عبير عن المشكلة السكانيه وأثرها على الأسرة والزواج المبكر وإثارة على الفرد والمجتمع حيث أكدت أن المشكلة السكانية تكمن فى عدة أسباب منها الجهل وعدم تحمل المسؤوليه من بعض الافراد تجاه المجتمع كما كانت وزارة الصحة والسكان عليها عاتقا كبيرا فى هذة القضية فقامت بإجراءات فى مجال السكان وتنظيم الأسرة ومنها المسح الديموغرافى التى قامت به الصحة السكان وتنظيم الأسرة وايضا الصحة ترى أن هذه المشكلة من أولويات القيادة السياسية ولا يمكننا أن ننكر أن هذة المشكلة والتى تتمثل فى الزيادة السكانية والتوزيع السكانى والخصائص السكانية وايضا اثرت الزيادة بالسلب على التعليم وايضا على العملية الصحية للفرد وتحدث ا/احمد عن الزيادة السكانية واثرها على البطالة مما لا شك فيه أن للزيادة السكانية تأثير كبير فى إزدياد نسبة البطاله لقلة عرض فرص العمل المطروحة مقارنة بأعداد الخريجين الباحثين عن عمل. و فى ظل الظروف التى يمر بها العالم من تحديات لإنتشار الوباء العالمى لفيروس كورونا ولما له من تأثير فى تغيرات كبيرة فى أنظمة العمل العالمية أصبح من الضرورى أن يكون هناك اليات متغيرة ومتطورة فى منظومة العمل على المستوى العالمى والمحلى بمصر . واكد على أن التدريب والتأهيل للنظم الحديثة والمتطورة دور أساسى وهام فى التعامل مع هذة الجائجة و خصوصآ أن مصر تسعى لتحقيق التنمية والبناء للجمهورية الجديدة وسعى الدولة لتطبيق النظم المتطورة فى العمل من الحوكمة و التحول الرقمى وتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدريب وتأهيل الكوادر الإدارية للدولة و بناء القدرات وتأهيل الشباب وذلك لنتماشى مع التطوير الذى يشهدة العالم و تحقيق أقصى إستفادة من العنصر البشرى لما له أهمية أولى فى النمو الإقتصادى . إن التدريب وتأهيل الخريجين يعد الأن من أهم المتطلبات الأساسية للإلتحاق بسوق العمل سواء تدريب لتنمية المهارات الشخصية ، المهارات الإدارية و المهارات الفنية . وفى ظل التطوير الجارى فى أنظمة العمل سواء فى الحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال يجب أن يكون هناك عمالة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى حرفى فى المجالات الإدارية والفنية.