اخبارصحةمحافظات

كيف تحافظ على صحتك النفسية فى زمن الكورونا “بمركز اعلام السويس”

كتب/ هانى طاهر الجورنالجي
الحرب التى يخوضها عالمنا حاليا ضد كورونا الذى قرر أن يلازمنا لحين اشعار اخر لا تقتصر على الوقاية والعلاج بالعقاقير والحصول على اللقاح، فكل ما سبق معروف ومعلن ويتوقف اداء كل دوله فيها بحسب قدراتها الاقتصادية وارداتها السياسية، أما الحرب غير المعلنه التى تدور رحاها دون أن يتلفت احد هى صحة العالم العربى النفسية والعقلية.


ومن منطلق الحفاظ على الصحة النفسيه للمواطن المصرى نظم مركز النيل للاعلام بالسويس “الهيئه العامة للاستعلامات” ندوة حول كيف تحافظ على صحتك النفسيه فى زمن الكورونا، حاضر فيها دكتوره “فاطمة يوسف عبد الغنى” دكتوراه الفلسفة فى التربية كلية البنات جامعة عين شمس، وبحضور إدارة الرائدات الريفيات ومكافآت الخدمه العامة بمديريه الشئون الاجتماعية، بهدف القدرة على الحد من المشكلات النفسية التى ترتبط بانتشار الجائحة، وإبراز دور الدوله فى التعامل مع أزمة كورونا.


وقد تحدثت “الدكتورة فاطمة” حول فيروس كورونا المستجد وتأثيرة على الصحة النفسية على مستوى الوطن العربى وصحة الكوكب النفسية، وما يجرى عربيا ليس فريدا فدراسة صينية عن الآثار النفسية للوباء أشارت إلى أن 35% ممن شملتهم الدراسة مروا بدرجات مختلفة من الضغط النفسى.
وفى إيران أشارت دراسة مشابهة إلى أن 60% اصيبوا بالضغط النفسى، وفى امريكا 50% تأثرت صحتهم النفسية.
كما عرفت في محاضرتها ما هو كوفيد 19فيروس كورونا المستجد، وكيف يتم تحقيق الهدوء النفسى فى زمن كورونا.
واشارت الى ان التباعد الاجتماعى بات حتميا وسيترتب عليه العديد من الآثار النفسية والاجتماعية فكيف يمكن للبشر التعامل الايجابى معه وتجنب الآثار السلبية حيث تغمرنا وسائل الإعلام المختلفة يوميا بتوصيات من شأنها الحفاظ على صحتك فى ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد ومع دوام تلك الحال دون معرفة موعد محدد لعودة الحياة إلى ما كانت علية قبل كورونا تزداد الضغوطات ويعانى الكثيرون من عدم القدرة على التكيف مع الظروف الراهنة.


وفي ختام محاضرتها شرحت آثار التباعد الاجتماعى من خلال أستاذة علم النفس على مستوى العالم، وقدمت الدكتورة “سوزان” روشته صحية نفسيه للتعامل مع ازمه كورونا من خلال التقليل من التعرض للاخبار السلبيه التى قد تؤدى إلى زيادة الاحساس بالهلع، ووضع حد أقصى لمعرفة الاخبار عن تطوير الفيروس، وضرورة الاستمرار فى الحفاظ على الروتين اليومى، واختيار الانحياز إلى التفاؤل بالرغم من الوضع الحالى، ومحاوله مساعده الاخرين، والخروج خارج الذات، وممارسة تمارين التأمل من خلال تطبيقات الموبايل او ممارسة نوع من التمارين الرياضية فى المنزل

زر الذهاب إلى الأعلى