مقالات

رسالة للشباب.. يكتبها: المهندس محمد عكاشه

 

أتطرق

اليوم لمشكله تهدد البنيان الاجتماعى لاهالينا بالمركزين الاوهى الاختلاف فى الاراء والتوجهات والايدولوجيات والانتماءات السياسيه واوجه رسالتى لابناءنا من الشباب :

لماذا

هذا الاختلاف والتناحرالذى قد يصل بنا الى مجازروهذا ماحدث فى اكثرمن قريه هل هذاهوالفكروالتحاورهل هذه هى الدبلوماسيه هل هذا هواحترام الراى الاخر

الم

يقول الاديب الفرنسى فولتير(قد أختلف معك في الرأي ولكني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمناً لأن تقول رأيك)

الم

تخرج سيده على فاروق هذه الامه برايها وهومن هو وكان يخطب ومن على المنبروقال قولته الشهيره (اصابت إمرأه وأخطأ عمر)

ياشباب

لماذا لانتحاوربهدوؤ وبصوت منخفض ومن يوافقنا على ارائنا اهلا وسهلا ومن لم يوافقنا اهلاوسهلا ايضا

ياشباب

الاختلاف فى البشرشىء طبيعى انطلاقاً من التفرع شعوباً وقبائل وأجناساً بألوان مختلفة وسمات متباينة وخصال متعددة

ياشباب

كفلت الديانات للإنسان حقوقاً أساسية تضمنها ميثاق حقوق الإنسان الحديث فيما بعد منهاحرية العقيدة وحرية الفكروالتعبيروالأمن في الأبدان والأعراض

ثم نأتى للاهم والمهم

من منكم يمتلك حقيقة مايجرى الان فى مصر؟ فكل مانعرفه وما يصلنا من معلومات هى من الاعلام وما ادراكم ما ألاعلام فليس كله صادقا وليس كله كاذبا فهل كل من يقرا منكم معلومه اوخبرفى صحيفه قد تكون مغرضه اولكاتب قد يكون له فكرمختلف اوحاقد اوكل من يستمع لخبريتم اعداده بواسطة جهابذه فى قلب وتغييرالحقائق ياتى ليتباهى بانه على علم بالحقائق والادهى ان كل منا يفسرالاخباربطريقته الخاصه ورؤيته هوومطلوب منا جميعا ان نلتزم بفكره ورايه

اذكر

اننى قرات فى احدى الصحف الاجنبيه ان امريكا كانت تتفق مع ايران فى وقت من الاوقات ان يقوم الاعلام الايرانى بمهاجمة امريكا لاتفاقات واهداف ومعاهدات سريه بين القيادتين وقتها

ياشباب

اتقوالله فى عائلاتكم وفى اهاليكم وفى علاقات النسب والجيره والبيئه التى تربينا وترعرعنا فيها والصداقه التى جمعتنا وتجمعنا حتى اليوم

ياشباب

مصرنا تحتاج للعمل والاخلاص وليس الكلام فقط

ياشباب

لعن الله السياسه التى ستكون سببا فى خراب النفوس والبيوت

زر الذهاب إلى الأعلى