مقالات

كورونا الحقيقة الكاذبة .. بقلم اللواء طارق الفامي

إن العالم اليوم في حالة من التوتر و القلق و الترقب بسبب إنتشار فيروس كورونا بل و إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي على مستوى العالم علي حد سواء لا فرق بين دول متقدمة و دول عالم ثالث بل الكل سواء .
البعض يتكلم بمعلومات علمية أو طبية حول نشأة هذا الفيروس و البعض الأخر يرجح نظرية المؤامرة .


ولكن مما لا شك فيه أن هناك حالة من الهلع و الذعر أصابت كل سكان العالم و هذا أثر بالسلب على الإقتصاد العالمي و إقتصاد الدول بل حتى وصل هذا التأثير الي إقتصاد رجال الأعمال و إقتصاد الأفراد الذين يملكون مشاريع صغيرة و المتناهية الصغر و أصحاب العمالة اليومية ومن المرجح أن يتراجع الإقتصاد العالمي بسبب أزمة كورونا مما يجعلنا بصدد مخاض لنظام عالمي جديد و قد عانت كل القطاعات فى العالم من هذه الأزمة عدا قطاع الصناعات العسكرية و من لم يمت بالكورونا يمت من الجوع .
وقد تعرضت البشرية على مدار التاريخ بمثل هذه الأوبئة والتى تخطى ضحاياها ما يفوق ضحايا الحروب ثم أن هناك آلاف الأنواع من الفيروسات و البكتيريا التى تقتل من البشر سنوياً أضعاف أضعاف من يقتلهم فيروس كورونا .


ولكن كل هذا الزخم و الجدل العالمى حول فيروس كورونا كان المتسبب به هى منظمة الصحة العالمية ووسائل الإعلام وكلا يتبعون الماسونية العالمية الكونية فالإعلام هم من أنشؤه ويتحكمون فيه وأن جميع وسائل الإعلام و الإعلاميين حول العالم يتعلمون ويدرسون كل نظرياتهم الإعلامية .
لذلك أنا أدعو لعمل كيان إعلامي عربي يتبع لنا نحن العرب بما يتناسب مع أصولنا العربية وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا العربية .
فوسائل الإعلام حول العالم هى من هولت من هذا الفيروس وكأن العالم كله ليس به أى أمراض أخرى أو فيروسات أخرى سوى هذا الفيروس بالرغم من أن هناك العديد من الفيروسات و البكتيريا التى تقتل سنوياً أعداد مضاعفة عن فيروس كورونا و إلا من الإنصاف أن يقولوا لنا إحصائية باقى الفيروسات و الأمراض مثل الأنفلونزا العادية و الموسمية و أنفلونزا الطيور و الخنازير و فيروس سي وغيرها من باقى الأمراض ولكن تتناسى كل الأمراض التي تقتل البشر سنوياً و تركز على كورونا فقط ففى رأيي الشخصي هذا ليس من الإنصاف وأن هناك شبهه سياسية للترويج لهذا الفيروس وجعل العالم فى حالة خوف و هلع منه دون باقى الفيروسات القاتلة الأخرى والتى تحصد من أرواح البشر سنوياً مايفوق أضعاف أضعاف هذا الفيروس .
أما منظمة الصحة العالمية فكلنا نعلم أن من يتحكم بها هما عائلتى روتشيلد و روكفيلر الماسونيتان وقد كانت قراراتها متضاربة منذ أول الأزمة .
فقد تعمدت منظمة الصحة العالمية فى بداية هذه الأزمة تضليل دول العالم عن حقيقة هذا الفيروس حيث أعلنت بأنها لاتوصى بأى تدابير صحية محددة للمسافرين ولا تنصح المنظمة بتطبيق أى قيود على حركة السفر أو المبادلات التجارية مع الصين .
ثم نجدها تحذر دول العالم من رفع القيود المفروضة وأن إنهاء الحجر الصحي قد يؤدى الي عودة الفيروس مرة أخرى أكثر شراسة .
وأيضاً التضارب في تصريحات المنظمة وكبار المسؤولين في المنظمة حيث أكدت الدكتورة ماريا ڤان كيرخوف المدير الفنى لمنظمة الصحة العالمية بأن الأشخاص الحاملين لفيروس كورونا دون ظهور الأعراض المرضية عليهم لاينقلون العدوى لغيرهم .
فى حين أن هذه التصريحات تتعارض مع التصريحات السابقة لمنظمة الصحة العالمية التى أقرت بأن الأشخاص الحاملين لفيروس كورونا دون ظهور الأعراض المرضية عليهم ينقلون العدوى لغيرهم .
وبعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية بأن جثث الموتى بفيروس كورونا هى شديدة الخطورة في نقل العدوى … أكدت بعد ذلك بأنه حسب المعلومات المتوفرة لديها حتى الأن جثث الموتى بفيروس كورونا ليست معدية ولم يثبت إصابة أى شخص نتيجة تعرضه لجثة مصابه بالفيروس .
إن منظمة الصحة العالمية هى السلطة المنوط بها التنسيق و التوجيه فيما يخص المجال الصحي العالمي وهى ضمن منظومة الأمم المتحدة .
حتى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدوهانوم غيبريسيوس أثيوبى الجنسية ليس طبيبا بشريا ولكنه خريج كلية العلوم شعبة أحياء ( بيولوچي ) وكانت تصريحاته فى أوائل فبراير ٢٠٢٠ بأنه لاحاجة لإتخاذ العالم تدابير لمنع السفر و التجارة الدولية .. مما ساهم فى إنتشار الفيروس حول العالم .
فقد أخفقت منظمة الصحة العالمية فى إدارة الأزمة وقدمت معلومات خاطئة حول إنتقال العدوى وإنتشارها والوفاه التى يسببها الفيروس .
وقد فشلت هذه المنظمة فى واجباتها التى تم إنشائها من أجلها وفقدت مصداقيتها العالمية .
كل هذا جعلنا نتأمل ونطرح العديد من التساؤلات فى أذهاننا .
فهل هذا الفيروس عملية سياسية لها أهداف وأغراض .
أم هى عملية الغرض منها تدمير الإقتصاد العالمي .
أم هى من أجل هذا وتلك لكى نشاهد مخاض لنظام عالمي جديد لتجهيز الأرض لظهور مسيخهم الدجال .


ثم إننا فى حاجة إلى إجابة عن سؤال هام يطرح نفسه على الساحة العالمية وهو أين كورونا من مظاهرات أمريكا الأخيرة فكما هو واضح من الصور أنه لو كان كورونا فيروس قاتل ومميت فسوف نجد فى أمريكا خلال أيام قليلة وفيات بالملايين وإلا كورونا يبقي أكذوبة العصر وخاصة وأن هذه التجمعات الحاشدة ليست فى أمريكا فقط ولكن فى العديد من الدول الأوروبية وأيضاً أنظروا إلى مايحدث في لبنان و التجمعات التى تحدث فى المظاهرات ولكنى أسلط الضوء على أمريكا .
إن الإعلام الماسونى لا يسلط الضوء على هذه الأحداث و يربطها بفيروس كورونا … إنه الإعلام التابع للماسونية العالمية الكونية .
فسوف يظل كورونا هو الحقيقة الكاذبة .
ولكن علينا أن نتوخى الحذر و الحيطة و الأخذ بالأسباب فى أزمة كورونا وأن نتبع التعليمات والإرشادات التى تصدرها الدولة المصرية وأن نلتزم بها جميعاً إلى إشعار آخر . ( طارق الفامي ) .

زر الذهاب إلى الأعلى