تحقيقات

الفنان محمد حسني في حوار خاص لوكالة فرست نيوز الإخبارية

 

الفنان محمد حسني ومتابعة حواره الخاص لوكالة فرست نيوز

الحلقة الخامسة (والأخيرة )

تحقيق الكاتبة: رانيا  عكاشة

 

الفنان محمد حسني وأسئلة وتحقيقات جديدة تسبح داخل شخصية محمد حسني المحببة جدا لجمهوره لتأتي لنا بالجديد والمزيد وتعرفنا أكثر بالفنان الانسان محمد حسني ليصبح كتاب مفتوح اذا قرأنا مابين سطوره . لأن قراءة السطور وحدها لاتكفي للتعرف علي شخصية مثل هذه الشخصية القريبة جدا منك كمشاهد لهذا الفنان المتعمق في أدواره وقد تكاد شخصيته قبل ذلك بعيدة عنك ولنستكمل حديث الفنان محمد حسني الرائع

محمد حسني . من هو الممثل الذي شعرت من خلال عملك معه أنه أضاف اليك ؟
في حقيقة الأمر هم كثيرون . فالعمل مع الاستاذة عبلة كامل أشعرني بأنني أقدم شئ راقي وجيد ومازلت في استطاعتي أن أقدم الأكثر لأنها فعلا مدرسة أشعر بالعمل معها بالدعم المعنوي القيم .
الفنان الكبير نور الشريف رحمة الله عليه مدرسة أيضا تعلمت منه الكثير وأضاف لي الكثير . الفنان صلاح عبد الله أطال الله في عمره مدرسة أخري كل هؤلاء كنت أشعر أنهم أعطوني طاقة إيجابية كبيرة وأضافوا لي الكثير . سواء نصيحة أو معلومة أو توجيه . وتعريفي لهم من وجهة نظري هم وكثيرون علي الساحة الأن بأنهم جنود الله في الأرض بعثهم ليمدونا بالطاقة الإيجابية في العمل وعلي سبيل المثال الفنان صلاح عبد الله هو أكبر طاقة إيجابية أراها ويحب الجميع والجميع يحبه وهذا سبب كبير من أسباب الشعور معه بالارتياح وإمداده لنا بالطاقة الايجابية لأن روح الحب والتعاون وحدها طاقة ايجابية وهذا التعاون وهذه الروح روح المشاركة تكون حتي في إختيار الملابس كمثال ممكن رأي الأخرين في اختياري لملابس الدور من ناحية الالوان مثلا يكون مختلف عن رأيي الخاص وعندما أقوم بالتجربة أجد أن الرأي الأخر أعطاني رونق جديد فهذه الروح بين الفنانيين والممثلين كانت سبب في النجاح المستمر للكثير لأن كل الممثلين المصريين مشوارهم الفني كان مرهق فهم يحاولون الوصول لتقديم أعمال جميلة ومحترمة ويبحثون علي قيمة العمل قبل البحث عن نجاح العمل فهذا هو المعروف عنهم وهذا هو الذي يحبب المشاهد في الدور ويجعل له قبول خاص . ومن ناحية التوجيه والارشاد والاضافة أخشى ذكر اسماء أو عدد حتي لا أظلم الكثيرون لأن أعدادهم كبيرة جدا وفقهم الله وإيانا وجعلهم دائما مرجعية فنية متميزة لنا .

محمد حسني علي مااعتقد لديك ٣٧ مسلسل تقريبا . ماهو المسلسل الذي يجسد شخصيتك الحقيقية
لا هو العدد أكبر من ذلك والحمد لله لأن لدي أرشيف أسجل به العمل الذي أقوم به والشخصية وكل مايخص العمل . أما من ناحية العمل الذي أراه مجسدا لشخصيتي الحقيقية ففي الحقيقة أي دور كنت أقوم به يجسد شخصية إنسانية أو شخصية بها خفة ظل كمصدر ابتسامة للأخرين كنت أجد فيها نفسي وشخصيتي الحقيقية . وكل شخصية قمت بتجسيدها كانت قريبة مني الي حد ما لأن كل الأدوار وكل الشخصيات التي قمت بها كنت أحبها وعندما يقوم الفنان بعمل شخصية يحبها يشعر بها قريبة منه ومن شخصيته الحقيقية . رغم ان التلوين في الشخصيات متعدد فكل شخصية قدمت فيها إفييه أو ملابس معينة أو أي تجديد من أي نوع عن الشخصية السابقة لها هذا كله كان بالنسبة لي من الأشياء المقربة الي

محمد حسني . ماأشهر أعمالك من وجهة نظرك أنت ؟ ولماذا ؟
من وجهة نظري أنا هو أكثر عمل قمت به وكان رد الفعل عليه من الجمهور بالشارع كان كبيرا . عندما اذهب لأي مكان سوبر ماركت مثلا فأجد الناس ينادوني باسم الشخصية التي قمت بها في العمل داخل مصر وخارجها وهي شخصيات معدودة مثل ( عاصم ) في الدالي و ( بؤلة ) في ابن الأرندلي . بعد ذلك ( نجاتي ) في سلسال الدم ثم مأمور المزاريطا . هذه هي الشخصيات التي أراها من وجهة نظري أشهر أعمالي وأجدها أيضا أحب اعمالي الي الجمهور وتركت معهم علامة ففي كل مكان أجد احدا يسألني عن الحاجة نصرة أو مكشر ومتشائم مثل عاصم في مسلسل الدالي فيذكروني دائما بالعلامات التي علقت بأذهانهم ويتذكرون العمل بها ودوري واسمي وافيهاتي بالعمل وهذا كان يسعدني ويجعلني أعد هذا العمل أو الأعمال أشهر أعمالي من وجهة نظري .

محمد حسني . هل عملك كفنان يؤثر سلبا علي حياتك الشخصية ؟
أي فنان يكون متقنا لعمله ومشغولا جدا به أكيد سوف يكون له تأثير علي حياته الشخصية ولكن لا نقول بالسلب وإنما تحرمه من بعض الاجتماعيات لأنه من الوارد جدا أن يأتي لي أوردر تصوير يأخذ من الوقت من ١٨ الي ١٩ ساعة وبالطبع بعد الانتهاء من العمل يكون في قمة الإرهاق وبأمس الحاجة الي الراحة فهذا بالفعل له تأثير علي وقتي لأن الفنان وقته ليس وفير مثل الموظف مثلا عمله له مواعيد محددة يقدر ان يتحكم في أوقاته ويقسمها ويتأقلم معها ويأقلم ظروفه معها أما الفنان من الممكن أن يقضي ال٢٤ ساعة في العمل اوردر بعد الأخر وهذا يؤثر علي الوقت من حيث الاجتماعيات والأسرة وأحيانا يكون التليفون بديل رغم أنني شخصيا لا أحبه فهو لايغني عن المقابلة الشخصية مع صديق أو قريب ولكن أجد نفسي مضطرا لعمل مكالمة للاطمئنان او المعايدة .

وماذا تفعل في هذه الظروف ظروف عملك الصعبة التي تمنعك عن الاصدقاء والاقارب والاسرة الي حد كبير ؟
إحيانا اجد نفسي بحاجة الي أن أفصل نهائيا عن العمل وبالفعل افعل ذلك لأنني في إحتياج الي أن أمضي وقتا طيبا مع الاسرة مع الأهل مع الأصدقاء فترة ولو قليلة ولكنها تعطيني الطاقة لأستكمل مسيرتي وأخيرا جاء موضوع الحظر فصل الناس لفترة . وانا شخصيا دائما في حاجة لزيارة المنصورة لأن المنصورة بالنسبة لي مكان مقدس فهناك أهلي وعشيرتي وأصدقائي وكل ما أتيحت لي الفرصة أسرع الي المنصورة فهذه الزيارة تعطيني طاقة ايجابية كبيرة أغتسل بها من كل إجهاد العمل لأعود الي عملي بشحنة كبيرة جدا تعطيني القدرة علي العطاء والابداع . فليس التأثير تأثيرا سلبيا بقدر ماهو يخطفك مرة واحدة من الاهل والاحباب فقط ولكن تعود مرة أخري لتأخذ طاقتك الإيجابية لفترة عمل قادمة . والجميل في الموضوع أن كل من حولي دائما يلتمسوا لي الأعذار لأنهم يعلمون ظروف عملي وهذا شئ أخر انا مدين به لكل أحبابي وأشكرهم علي ذلك الت

زر الذهاب إلى الأعلى