دليل القراء للاستشارات *التنمية البشرية*

خبير الطاقة “كرم فارس ” يكتب :”إعجاز الصلاة فى ساعة الجسم البيولوجية”

إعجاز الصلاة فى ساعة الجسم البيولوجية 

صلاة الفجر : نستيقظ لصلاة الفجر لإستقبال الضوء فى موعده ، مما يخفض من نشاط الغده الصنوبرية ، وينقص اليلاتونين ، وينشط العمليات الأخرى المرتبطه بالضوء ، والإستعداد لأستعمال الطاقه التى يوفرها أرتفاع الكورتيزون صباحاً وهو أرتفاع يحدث ذاتياً ، كما أن هرمون السيرنونين يرتفع فى الدم وكذلك الأندروفين صلاة الظهر : يهدئ الجسم نفسه بالصلاه إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين أخر الصباح ، كما يهدئ نفسه من الناحيه الجنسيه حيث يبلغ التستوستيرون قمته فى الظهر ، كما تطالب الساعه البيولوجيه الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقه إذا لم يتناول وجبه سريعه فتكون مهدئاً للتوتر الحادث من الجوع صلاة العصر : مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطه بالقمه الثانيه للأدرينالين ، وهى قمه يصحبها نشاط ملموس فى عدة وظائف وخاصة نشاط القلب حيث أن أكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، كما يحدث أيضاً أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولاده مشكلات قلبيه وتنفسيه صلاة المغرب : هى موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث فى صلاة الفجر ، يزداد إفراز الميلانونين بسب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين صلاة العشاء : هى موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحه ، وفى هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات القلب وترتفع هرمونات الدم الجديــــر بالملاحظــــه : أن توافق هذه المواعيد الخمسه مع التحولات البيولوجية يجعل من الصلوات الخمسه منعكسات شرطيه مؤثره مع مرور الزمن ، وأن مع كل صلاة تحدث عمليات ما داخل الجسم ونحصل من جراء ذلك على إنسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم والمواعيد الخارجية للموثرات البيئيه كدورة الضوء ودورة الظلام والرابط بينهم مواقيت الصلاة.

المعالج بالطاقة / كرم فارس

زر الذهاب إلى الأعلى