اخبار

مدير ” تعليم رشيد ” يشهد انطلاق المشروع الوطنى للقراءة

 متابعة- فايزة فهمى

شهد الأستاذ إبراهيم السيد حموده مدير عام إدارة رشيد التعليمية انطلاق فعاليات المشروع الوطني للقراءة تحت رعاية الدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة

بحضورالأستاذ  محمد حبليزة وكيل الادارة حامد سلام مدير التعليم الابتدائي والأستاذ ممدوح الانصارى مدير التعليم الاعدادى والأستاذ محمود بيومى مدير التعليم الفنى

والأستاذ مصطفى جمعة  منسق الصفوف الاولى والقرائيه بالادارة والأستاذ زياد جاب الله من قسم الجوده بالادارة والأستاذ محمد السخاوى موجه الصحافة بالادارة

وقد تم تدريب منسقين جميع مدارس الادارة على يومين بالقاعه الصينيه بالمجمع الاعدادى يومى الأربعاء لمنسقى الابتدائي والخميس لمنسقى الاعدادى والثانوى واعد التدريب قسم قياس الجوده بالادارة التعليميه برشيد الأستاذ أسامة الفيومى

وتتضمن رسالة المشروع إحداث نهضة في القراءة وجعلها أولوية لدى فئات المجتمع إذ تحقق الاستدامة المعرفية والتي تجعل من مصر متصدرة ثقافيا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها المشروع.

وللمشروع أبعاد أربعة وهي مجال التنافس المعرفي منافسة القراءة لطلبة المدارس، والمعلم المثقف وبعد المؤسسة التنويرية والمدونة الماسية.

ويهدف المشروع إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية والإبداعية والناقدة كي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030.

كما يهدف المشروع لتنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية والناقدة والمنتجة للمعرفة كما يعزز المشروع الحس الوطني والشعور بالانتماء وعبر دعم القيم الوطنية والإنسانية إضافة لإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات وتشجيع المشاركة المجتمعية وتقديم مشروع ثقافي وطني قائم على أسس علمية.

وتشجيع القراءة لدى فئات الشعب المصري وجعل القراءة ممارسة يومية لطلاب المدارس وللمعلمين وجميع العاملين بالمؤسسة التعليمية وتحفيز المؤسسات التربوية والإعلامية والمجتمعية لجعل القراءة من أهم أولوياتها.

يذكرأن  المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية ومديرو إدارات الجودة بالمديريات التعليمية شاركوا فعاليات انطلاق المشروع الوطني بصفتهم منسقي المشروع.

كما أن المسابقة  يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة 30 كتابا وتلخيصها في جوازات التحدي، بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمديريات التعليمية.

وأن المشروع يرتكز على أربعة أبعاد هي “التنافس المعرفى، المدونة الماسية، المعلم المثقف، المؤسسة التنويرية

ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلى تحفيز المؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية لجعل الاهتمام بالقراءة جزء من أولويتها، وصولاً إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر الأمر الذي بتحقيق استدامته سيجعل مصر متصدرة ثقافياً بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى