مقالات

التحدي القادم // بقلم اللواء طارق الفامي

تتوالي الضربات و تتوالي الإنتصارات علي قوى الشر خفافيش الظلام الإرهابيين خوارج هذا الزمان إخوان الماسون كلاب اهل النار كما قال عنهم الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام في احاديث آخر الزمان .. لو ادركتهم لقاتلتهم قتل عاد و إرام … فلقد أفشلت مصر المخطط الشيطانى لتقسيم الشرق الاوسط وعدم الوقوع في مخالب الشيطان الذى حاول جاهدا إسقاط مصر و تقسيمها وحتى الدول التى إنتصر فيها في بادئ الأمر نراها الأن تنتصر عليه وتعود الي ماكانت عليه بإذن الله وتحاول هذه الدول أن تحوز حزو مصر وذلك بدخولها تحت العباءه المصريه ومن الواضح بأن مصر قد حسمت معركتها مع الإرهاب ومن يخطط له من أجهزة مخابرات دول بعينها وذلك بالمجابهه الشامله سيناء ٢٠١٨ وقد لاح الأن بالأفق مما لايدع مجالا للشك بأن مصر قد إنطلقت لتصبح قوه إقليميه عظمى وإقتصاديه واعده لايستهان بها .
بقوه عسكريه تصنف بالجيش العاشر علي مستوى العالم وبحريه تصنف بالسادس علي العالم وقوات مدرعه تصنف بالثالث علي العالم و هى قوه عسكريه واعده كل يوم في تقدم …. واقتصاديا بالمشروعات العملاقه التى تقام علي أرضها كل يوم و الإكتشافات البتروليه والغاز الطبيعى والثروات التعدينيه كل هذا سوف ينقل مصر في القريب العاجل الي دوله عظمى تمتلك ثروات طبيعيه هى محور العالم من هذه الثروات وقوه عسكريه كبرى بجانب العائد من كل المشاريع العملاقه التى تقام علي أرضها …كل هذا لن يكون في صالح قوى الشر لأن تقدم مصر هو إضعاف لقوتهم الشيطانيه ولنفوذهم فى المنطقه .. فبعد هزيمتهم وعدم تحقيق أهدافهم في منطقة الشرق الاوسط وبالرغم من كل التريليونات من الدولارات التى أنفقوها علي هذا المخطط الشيطانى لتقسيم الشرق الاوسط و إسقاط مصر والذى افشله الشعب المصري العظيم فلن يتركونا ننعم بهذا النصر وتلك الثروات ونراهم سوف يعدلون في الخطه الشيطانيه ويحاولون أن يجعلوها حروب علي الغاز و البترول و الطاقه فنراهم يدفعون بالرجل التائه سياسيا في الشوارع السياسيه العالميه رجب طيب اردوغان لكى يتحرش طاره بمصر و تاره أخرى بقبرص مدعى أنه لا يعترف بترسيم الحدود الاقتصاديه بين مصر و قبرص وان له الحق فى التنقيب في هذه المياه وبمجرد أن ظهرت البحريه المصريه تراجع بقطعه البحريه فهم الأن ينسجون خيوط هذه المؤامره وخاصه بعد أن أفشل الرئيس السيسي الزعيم والقائد ورئيس مصر مخطط حروب المياه مع أثيوبيا وخاصه أنه قد تم حل المشاكل المتعلقه بسد النهضة الأثيوبى بين مصر و أثيوبيا و السودان فلم يبقي أمامهم سوى إشعال حروب الطاقه في المنطقه وخاصه علي مصر بعد كل هذه الإكتشافات من الغاز و البترول و التعدين .
او المواجهه العسكريه المباشره ولكنهم يعلمون قدرات الجيش المصري الأن وقد شاهدوه في المجابهه الشامله سيناء ٢٠١٨ و كيف أسقط مخططهم لإحتلال سيناء بهذه المجابهه الشامله فقد كان المخطط مناوره مشتركه بين امريكا و اسرائيل وان تقلع الطائرات الحربيه الامريكيه من تركيا لتكون المناوره علي الحدود المصريه مع اسرائيل وفى نفس توقيت المناوره تقوم الجماعات الارهابيه في سيناء بأعمال إرهابيه ضخمه لتشتيت الجيش المصرى ثم تقوم الجماعات الارهابيه بإطلاق صواريخ إتجاه اسرائيل فتدخل اسرائيل سيناء بحجة حماية أمنها القومى وبمباركه و حماية امريكيه فلن تستطيع مصر الرد و دخول معارك وحرب مع اسرائيل و امريكا ولكن القياده السياسيه لمصر وعيت لهذا المخطط الخبيث وأفشلته أيضا بالمجابهه الشامله سيناء ٢٠١٨ .
إن كل ماقامت به قوى الشر تم إفشاله فليس هناك سوى طريقين إما الحرب التقليديه ضد مصر ولكن المشكله أنها تمتلك جيش قوى الأن ويزداد يوم بعد يوم في قوته وإما أن تشعل المنطقه بالحروب علي الطاقه وخاصه علي مصر … فيجب أن نستعد لمجابهة هذا التحدى القادم الحرب علي مصر …… حروب الطاقه . !! (طارق الفامي) .

زر الذهاب إلى الأعلى